CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2008/08/28

هذا اكبر!

هل الايمان بالقلب ام بالعقل ؟ ام الاثنين معا ؟ واذا كان كذلك- اي بالقلب والعقل- فأيهم يسبق الاخر ؟ واذا كان ايمانك في عقلك فقط هل هذا جيد ام لا ؟ والعكس اذا كان في القلب فقط ؟ اسئله كثيره تدور في هذا الفلك...الايمان..والقلب..والعقل يخبرنا التاريخ ان الايمان يبدأ في العقل ويستقر في القلب... ولاغني عن القلب للايمان ولكن هل يمكن الاستغناء عن العقل ؟! في الازمنه الغابره كان العقل محركا هاما واساسيا لادراك الوجود الالهي... وحتي في زمننا هذا للعقل دور مهم في رحله هذا الادراك ولكن ليس لكل الناس وليس لكل العقول ...العقل الان اصبح طريقا لا يسلكه الا بعض العلماء والمتأملين و بعض الملحدين. ولكن ماذا عنا نحن...نحن الذين ولدنا ونحن علي الاقل مسلمون ولدنا وعرفنا ان الله ربنا ومحمد رسولنا...و لكن الاسلام شيء والايمان شيء اخر ! انا احاول ان اتخيل حال سيدنا ابراهيم عليه السلام حين ذهب يبحث عن رب هذا الكون... تري ما الذي دفعه الي هذا ؟ اكان الشعور بفراغ عقلي وروحي لعدم معرفته الله؟ ولكن كانت هناك عند قومه الهه تعبد من دون الله... اي كان هناك نوع من الاشباع لرغبات البشر الروحيه المبنيه علي حاجه الانسان في كل مكان وزمان الي حياه دينيه ومعبود يتقرب اليه بغض التظر عن ماهيه هذا الاله المعبود!... اذا لماذا رفض سيدنا ابراهيم ذلك الوضع ؟المرجح انه اقتنع ان الاصنام التي يعبدها قومه لاتنفع ولا تضر ولا تملك من امرها شيئا حتي تكون قادره ان تتحكم وتنظم مصائر البشر وحياتهم! ....فذهب يبحث عن رب او اله جدير بأن يكون ملك هذا الكون وحتي حين حاول ان يبحث ونظر حوله في الكون الفسيح و رفض الشمس والقمر والنجوم كالهه... كان يعتمد علي وجهه نظر عقليه بحته! فهو رفض ان يكون ربه نجم يظهر ويغيب اقتنتعا منه بان رب هذا الكون اكبر من هذا.... اذا اين القلب ودوره ؟ لقد كان رفض ابراهيم خليل الله للشمس كرب له نقطه تحول في اعظم قصه ايمان في التاريخ... اذ استعمل سيدنا ايراهيم عقله وقلبه في هذه اللحظه ليدرك ان ربه لا يمكن رؤيته بالعين المجرده... وانما يجب ان يؤمن الانسان انه موجود وان كل النجوم و الشمس و القمر ما هي الا جزء صغير من عجائب قدرته في كونه ...اذا لقد استعمل ايراهيم عقله ليدرك وجود خلل في عبادته و استعمله ايضا للبحث وتصحيح هذا الخلل ولكنه لم يستطيع ان يصل الي الحل في صوره ماديه فأستعمل المعطيات التي حصل عليها من رحلته العقليه وابتكر اسلوبا جديد للبحث الا وهو القلب... الشعور بوجود الله... بوجود قوه خفيه في هذا الكون تحركه وتتحكم فيه؟؟؟ بوجود شيء خفي داخل كل نفس (يمتزج مع) صفاتها البشريه ويمنعها من النزول لمرتبه الحيوانات... يمنعنا من الاستسلام لرغباتنا وغرائزنا الحيوانيه... شيء يجعلنا ندرك او نتسائل عن ماهيه الروح واحساسنا بها ....يجعلنا ندرك الفرق بين الروح والجسد ندرك اننا اصلا نتكون من روح وجسد! ولكن هل كان لابراهيم ان يدرك هذا كله بقلبه فقط؟ دون رحلته العقليه؟ لا اعتقد و لكن السؤال الاهم الان اذا كان هذا الصراع العقلي ورحله البحث المضنيه في زمن سيدنا ابراهيم فماذا عنا الان؟؟ نحن الذين ولدنا وعلمونا او لقنا ان الله هو الاله ومحمد هو الرسول؟ماذا عنا ؟ اين عقولنا وقلوبنا؟ اين رحلتنا؟ان الاف الناس يدخلون في الدين الله افوجا يوميا اما عن طريق العقل لرؤيتهم عجائب ومعجزات العلم كالعالم الذي اسلم حين اكتشف ان النمل يتكون اساس من الزجاج وان كلمه اللي في كتابه ليحطمنكم هي الانسب علب الاطلاق او عن طريق القلب لقرائتهم كتب الصوفيه كابن العربي والنفري وغيرهم فقد شعروا في هذه الكتب بما يملاء فراغهم الروحي شعروا بلذه ان تراي الله بالقلب وكما يقول الصوفيه نحن في لذه لو عرفها الملوك لاقاتلونا عليها بالسيوف...وحين اقول عن طريق القلب او العقل لا اقصد ان الايمان جاء منهم فقط ولكنه –القلب او العقل-كان اول الطريق والبوابه التي عبر منها الايمان بالحق.......ونعود ونسال انفسنا من منا تامل في خلق الله وعجائب قدرته حتي وصل لنشوه عقليه جعلته يشعر انه يدرك وجود الله لاول مره ....منا منا قال سبحان الله وهو يدرك معناها ويشعر به....من منا قرأ عن الصوفيه او عن الله عز وجل واسمائه وصفاته ...من تامل في الله وود ان يري الله بقلبه؟منا اصلا يعرف ماهيه ان يري الله بالقلب او يعرف انها ممكنه؟اذا كان الله انعم علينا بنعمه الاسلام –وكفي بها نعمه-فأصغر شيء واحب علينا هو ان نعرف ربنا والاهنا حق معرفه....ان نتقرب من سندنا وملاذنا يالحب واول طريق الحب المعرفه فالحب بدون معرفه عبث والمعرفه دون حب جهل ....ولا يليق بنا نحن عباد الله واحباب نبيه ان نكون عابثين او جهلاء ....وتذكروا حين نقف بين يدي القدوس ويسألنا عن معرفتنا به وباسمأه الحسني وصفاته العلا فبماذا سنجيب؟؟ سبحان ربك رب العزه عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين

5 توته توته خلصت الحدوته...حلوه ولا ملتوته؟!!:

لست كغيرى يقول...

لو كان ينفع اصور عيونى والدموع فيها واسيبها كتعليق كانت هاتوفر كتير اوى عن انى اوصف اللى حساه دلوقتى مش لانى مش مستشعرة وجود ربى بس لانى حسيت اد ايه زى ماقلت الصوفية بيستشعروا بلذة رؤية الله بقلبهم حقيقى نفسى طول الوقت اكون عايشة بالاحساس دا مش احس بى كل فترة ونفسى ربنا يكرمنى وينعم على بالاحساس الرائع دا انت فاكرتنى دلوقتى يامصطفى بالدعاء الاساسى اللى هادعيه فى رمضان السنة دى ياريت ندعى بيه كلنا"يارب اجعلنا نراك بقلبنا ونستشعر وجودك بوجداننا"تعرف هى دى الحاجة اللى كانت نقصانى وانت جبتها فى وقتها جزاك الله خيرا عنى وعنا جميعا

لست كغيرى يقول...

اسلوبك المتميز خلانى انسى اقولك حاجة مهمة جدا بتاكد هالى يوم عن يوم انك مختلف اوى ونظرتك لاى حاجة نظرة تحترم دايما واسلوبك اللى كتبت بيه اسلوب كتييييير مؤثر والتساؤلات اللى سالتها فعلا محيرة وتفوق بجد اصلا اختيارك للموضوع اختيالا مناسب اوى للوقت قبل رمضان يعنى واحد عارف بيكتب ايه وازاى وامتى عندك كل الادوات اللى تخلينى اقولك"رائع ومتمكن كالعادة"

marwaya يقول...

فعلا هو اسلوبك ملوش حل
المرة بجد انا شايفة ان
no comment
مع انك عايز كومنت على كل واحدة بس بجد مش لاقية كومنت اقوله
عديهالي المرة دي

غير معرف يقول...

جميلة أوي أوي أوي يامصطفى ...
بس تعليقي إللي بجد مش قادرة أقوله غير في "جزاك الله كل خير"
أنا فعلا كنت محتاجة أقرا وأسمع كلام زي ده ...
أنت جبتوا في الوقت المناسب ليا بجد...
ربنا يكرمك دايماً بمواضيع زي دي كتييييير ... لأنها على ما أعتقد بتزيد في ميزانك كتييييير كل لما حد يقراها ويتأثر بيها وتفيده كتييير ... جدد نيتك بقى من كتابة المواضيع إللي زي دي وإحتسب ... وربنا يوفقك

الإسلوب مش محتاجة أتكلم عنه ... أنت كل مادا لفوق بكرم ربنا ... حلو أوي أوي .. بس متقفش عن الكتابة .. لأنك ممكن يجي عليك يوم تمسك القلم بالساعات ومش عارف تكتب حاجة من بعدك للكتابة ..
ربنا معاك وعاوزة كل لما أدخل ألاقي موضوع جديد يافندم ..
سلام

Rose يقول...

مش عارفة أقول ايه على الموضوع ده بالذات بجد الموضوع مؤثر جدا وجميييييييييييييييل أوى جزاك الله كل خير على كتاباتك اللى ممكن تكون السبب فى اضاءة النور أمام تائه بجد ربنا يكرمك ويباركلك وأوعى تبطل كتابه
وزى ما قلتلك ان الجزء اللى اتكلمت فيه عن النمل عجبنى جدا لأنه بيذكر جزء من الاعجاز القرآنى
وطبعا العقل والقلب لا غنى عنهم فى الايمان لابد ان تعرف الله بعقلك وتدرك صفاته ونعمائة بعقلك ثم بعد ذلك تستشعر عبوديتك له وحبك لله واعترافك بفضله تستشعر ذلك بقلبك تقترب لله بقلبك وعقلك معا وفى الايمان ستجد أعظم واعذب مزيج بين العقل والقلب وتجد انه لا يوجد أى تضاد كما يمكن ان يوجد فى الحياة العابرة فى المواضيع الحياتية اليومية
تدرك انك خاشع بأكملك لله خاشع بقلبك وعقلك وحياتك وكل ما لديك
وتستشعر الجملة التى تكون فيها حياتك كلها لله بكل ما تحوية من أحداث وأفعال تفعلها