CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2009/03/19

شروق..و غروبان








تفتح عينيك لتكون البدايه..او لعلها النهايه..تفتحهما لتجد ان شمس تملاء غرفتك بأشعتها الدافئه..لتنتزع الحسره النصر متصدره احاسيسك لهذا اليوم الفريد..فها هو فجر اخر لم يصلي في موعده..علي الرغم من اصوات المنبه المزعجه ونداءت امك المتكرره للاستيقاظ..تنظر للمنبه السويسري العتيق القابع جوار سريرك كوحش اغريقي من الزجاج كأنه يحرسك..تنظر اليه لتجد ان عقاربه قد اتفقوا علي انه لم يبقي في دورتهم السابعه من سباقهم اليومي سوي خمس دقائق فقط..تتثائب بكسل وانت تبحث خيارتك القليله..دفيء السرير وقله ساعات نومك يغرياك بالقاء اي شيء خلف ظهرك والعوده الي جوله اخري من موتتك الصغري.. تكاد الفكره ان تتنتقل الي مرحله التنفيذ-والالقاء- ولكن سرعان ما يصيبك الاشمئزاز من فكره ان الشيطان قد بال في اذنيك ومنعك من صلاه الفجر..يدفعك هذا الخاطر دفعا الي النهوض ونفض بقايا النوم من نفسك..لتبدأ روتينك اليومي المعتاد..الاستحمام والوضوء..صلاه الصبح..ثم معضله الافطار..تعلم جيدا بحكم دراستك وبحكم نصائح امك المستمره ان الافطار اهم وجبات اليوم..ولكنها نفسك المتقلبه تعزف عن الطعام في هذه الساعات الاولي من يومك..تنتقي ملابسك في غير اهتمام..فالأمر لا يحتاج مجهود للاختيار..فأن لم ترتدي هذا فذاك..لا توجد خيارات اخري..ترتدي ما انتقيت-ان جاز استخدام الفعل-علي عجل وانت تتذكر المثل الشعبي المطالب جحا بعد اغنامه..تري هل كان لدي حجا زوج واحد فقط من الاغنام ام انه كان مرفهاً اكثر منك ويملك منهم ما يعطيه الحق في الحيره حين يختار؟؟!!..تغطي البسمه شفتيك حين تدرك انك تسخر من نفسك..ولما لا..افضل من ان تسخر من خلق الله وتكتسب الذنوب من لا شيء..تزداد بسمتك حين تكتشف انك تحدث نفسك مره اخري..تنهي ارتداء ملابسك..ليبقي لك اصعب جزء في الروتين الصباحي اليومي..المصروف !!..تلملم حاجياتك القليله وتضعهم في حقيبتك وتذهب لتلقي تحيه الصباح علي امك..تقبل رأسها وتطلب منها الدعاء..تدعو لك بقلب محب صادق ولسان رطب بذكر الله وتسألك اذا كنت قد تناولك افطارك..تمازحها قائلا انك لم تجد احد يقدم لك الافطار لترفض انت..تبتسم وهي تدفعك برفق..تمازحها مره اخري طالبا (المفيد)..لتمد يدها تتناول حقيبتها الجلديه السوداء ..تبحث فيها برهه ثم تمد يدها اليك حامله بعض الاوراق الماليه..تقبل يدها مره اخري وتشكرها..وتأخد (المصروف) وتنهض لتغادر المنزل..قد يظن البعض ان عطب ما قد اصاب وظائف عقلك..فها هي امك تعطيك النفود دون ايه مشاكل او منغصات..لما اذن اعتباره اصعب مهمات الصباح!!..ااه وعجبي كما ابدعها صلاح جاهين..المشكله لا تكمن اطلاقا في والدتك او النقود..المشكله في نفسك..بدلا من ان تساهم انت في مصاريف هذا المنزل وتعين والداك علي اعاله اخوتك الصغار بدلا من هذا تمد يدك الي امك كل صباح كما يفعل اخيك الصغير الهائم في عوالم الدراسه الابتدائيه لتطلبا انتما الاثنين المصروف لا فرق بينكما!!..يبدو ان الحسره مصممه علي اكتساح جميع مراكز سباق اليوم..تؤدي بك درجات السلم الي شارعكم الطويل الضيق بأشجاره الضخمه المتراصه علي جانبيه..بالطبع لم تلقي تحيه الصباح علي والدك..لانه –بالطبع ايضا- ليس بالمنزل..فهو لا يملك رفاهيه النوم حتي تتسلم الشمس دورها في حراسه نصف كرتكم الارضيه مثلك..من اراد ان يضمن لكم حياه كريمه ومستوره كما يفعل اباك فعليه ان يبدء كدحه قبل ان تشرق الشمس وينهيه قبل ان تشرق مره اخري بقليل!!..تستغفر الله العظيم وتتمتم ببعض الاذكار وانت تحرك قدميك في اتجاه وسيله تنقلاتك الاثيره..مترو الانفاق..ليس حبا في المترو في حد ذاته..ولكنه اسرع واضمن وسيله..واقربهم الي منزلك والي كليتك ايضا..ومع وجود (الاشتراك) يغدو ارخص..تخرج كتابا من حقيبتك لتقراءه علي الرغم من قصر وقت الرحله..الا ان القراءه افضل كثير من خيارت اخري في المترو وتعد وسيله قويه لغض البصر..تستغرق في عوالم المبدع مصطفي محمود حتي تنسي الوقت والمحطات لتنتبه في اللحظه الاخيره ان ها هي محطتك وان الباب قد بدأ رحله الاغلاق..فتنتفض كقلب تلقي جرعه عاليه من الكهرباء لتعيده الي العمل مره اخري اثر توقفه عن العمل لأسباب قد اتكون معلومه وقد لا تكون..تندفع بكل قوتك مزيحا كل من امامك وحولك لتعبر من المساحه الضيقه المتبقيه بين جانبي الباب المعدني البارد..تهبط باطراف اصابعك علي رصيف المحطه الاكثر من مزدحم لتجد نفسك محاطا بسباب وتقريع من ازحتهم لكي تخرج ومن اصطدمت بهم بعد ان خرجت..تتأكد من حاجيتك وحقيبتك وتعدل من وضع ملابسك مستعدا للمزيد من هذا الحظ العثر في هذا اليوم الغير عادي..المشكله انك لا تعلم هذا!!..تغادر المحطه بجوها الخانق وتكيفها الجبار..ليستقبلك الشارع بنسمات الهواء المنعش..تقطع المسافه بين المحطه والمترو بخطوات اقرب للعدو لتلحق بالمحاضره قبل ان يغلق الدكتور باب المحراب..المدرج اعني..تجلس بين اخوتك طلبه العلم لتتلقي منه ما يساوي محاضرتين ثم تتبعهم بدرس عملي في المعمل..وجبه علميه دسمه لا بأس بها..يستعد اخوتك لتلقي المزيد من غذاء العقل الا ان عقلك يأبي ان يتبعهم مكتفيا بما حصل عليه حتي الان..تترك محاريب العلم وتذهب الي ساحه الكليه حيث يكمن عالم اخر يختلف تماما عن الجو الذي فارقته منذ قليل.. تبحث بين الجموع عن اصدقائك لتجدهم بجوار الكافتريا..تدنو منهم لتلقي عليهم التحيه ..تجلس بينهم تتجاذبوا اطراف الحديث والمزاح..تنظر الي ساعتك لتجد ان الظهر قد حان من فتره لا بأس بها..تستأذن منهم وتذهب الي مسجد الكليه لتؤدي صلاتك وتدعو الله ان يهديك ويفرجها من لدنه..تعود مره اخري الي مكان تجمع الاصدقاء لتري وجوها ذهبت واخري جديده اتت..والمزاح والحديث علي حالهما..وكأنما هم جالسون علي حالهم منذ بدايه الزمن..تشاركهم بعض المزاح وتعزف عن بعضه..حتي تحين لحظه الشروق..لم تخطيء اياً من كنت تقرأ هذه الكلمات ..نعم الشروق..لحظه شروقها هي..لن اصف او اسرد كلمات عنها فانا اعرف وانت ايضا انهاا هي..هي..كانت تقف بالقرب من مجلسكم تتحدث مع بعض الاصدقاء..كنت تعرفها وتعتبرك صديقا وعلي الرغم من ذلك اكتفيت ان تقف بالقرب منها ..تشتم عبيرها في الهواء وتأنس بوجودها حولك..لم تعد اذنك تمتلك القدره علي ترجمه مزاح اصدقائك الي كلمات يفهمها عقلك..اذ كانت مشغوله بسماع وترجمه اصوات احلامك..تستغرق في تأملك فيها حتي ينتزعك صوت لبنان!!.. ينتزعك صوت فيروز وهي تكتب اسم حبيبها علي الحول العتيق..ترفع هاتفك الي مستوي عينيك لتري رقما لا اسما علي الشاشه..تجرب ان تقول "رقم غريب..غريبه" كما يفعل ابطال الدراما المصريه فتجدها سخيفه بحق..تترك فيروز تصف في الورده التي اهداها اياها حبيبها مستمتعا بكون شخصا ما ينتظر ان تجيبه..وانت تستطيع ان تطيل فتره انتظاره..تبتسم للخاطر وانت تضغط زر الاجابه الاحضر واضعا الهاتف بجوار اذنك ملقيا تحيه الاسلام..السلام عليكم..صوت انثوي هاديء يرد النحيه بأفضل منها متسألا اذا ما كنت انت انت حقا..ترد بالايجاب منتظرا ما في جعبته..تبدأ صاحبه الصوت الهاديء يتعريف نفسها بانها كذا من شركه كذا ..شركه كذا التي اجريت في مقابله عمل منذ ما يقرب من اسبوعين او اكثر..يعيدك الصوت مره اخري الي ارض الواقع..ولكنه يلقي اليك هذه المره بقنبله!!..لا يحتاج المرء للكثير من الذكاء لتدرك انك قد اجتزت المقابله بنجاح وحصلت علي الوظيفه..بالطبع لم تستمع الي بقيه المكالمه ولم تنتبه الي صاحبه الصوت وهي تخبرك بموعد حضورك لتتعرف علي طبيعه العمل..بالطبع لم تعد تسمع ايا من الضوضاء المحيطه بك..لم تكن تسمع في هذه اللحظه سوي صوت افراح قلبك ولم تكت تري سواها و هي تقف امامك..تكاد تقسم الان انك تعرف شعور علي بابا حين فتح المغاره ووجد كنوز الاربعين حرامي..ان هذه المكالمه بالنسبه لك هي افتح يا سمسم..جميع مشاكلك قد حلت فجأه..بهذا الشكل ستتمكن من العمل وانت طالب..تتبقي لك سنه ونصف في الكليه مما سيتيح لك حوالي واحد وعشرين شهرا من العمل..ستتمكن من المساهمه في مصاريف المنزل..وبالطبع لن تحتاج الي مصروف مره اخري من امك ..بل انك تستطيع-بل ويجب عليك- ان تمنح بعض النقود كمصروف لهم..ستقوم بأدخار الباقي من مرتبك..ستتمكن اذن من تحمل مصاريف الخطوبه فور ان تنهي دراستك..واذا استمريت في عملك هذا وخاصه انه ليلا ستتمكن من العمل في وظيقه صباحيه..وربما استطعت الحصول علي شقه بعد سنه من التخرج..ومع بعض المساعده والمجهود تستطيع ان تنهي تأسيس هذه الشقه بعد سنه اخري..ثم سته اشهر ويكون العرس!!.. ياالهي..ثلاث سنوات ونصف فقط تفصلك عنها..عن حلم حياتك..اشكرك يارب واحمد فضلك..يرتفع نداء الحق من المسجد القريب..فتسرع اليه مهرولا حتي تكون اول من يدخل..تتوضء وتصلي ركعتين شكر لله..لاتستطيع ان تتخلص من افكارك حتي في الصلاه..اذا استطعت ان تحتفظ بالوظيفتين بعد الزواج..فلربما استطعت ان تتحمل مصاريف رحله حج لوالدك ووالدتك..ومن الممكن ايضا ان تتكفل بمصارف زواج احدي شقيقاتك..ومع بعض الاجتهاد في العمل والترقي تستطيع ان تحصل علي شقه افضل من التي تقطنها ..وان تجعل اولادك ينشئون في هذا الحي الهادئ المطل علي النيل..وان تقضوا العطله الصيفيه في احدي منتجعات البحر الاحمر او حتي في احدي الجزر المتوسطيه القريبه كما يفعل بعض اصدقاء والدك..وبالطيع ستهدي زوجتك سياره جديده وفارهه في عيد ميلادها..تنتهي من اداء الركعتين لتستند الي جدار المسجد وتستغرق مره اخري في احلامك ..تسنغرق فيها وترحل بخيالك بعيدا جدا..حتي انك لا تنتبه الي انهم قد اقاموا الصلاه..تنهض لتجد ان الصف قد اكتمل من ناحيتك وهناك من وقف في مكانك حين كنت توءدي ركتي الشكر..تذهب الي الطرف الاخر من الصف لتجد مكان ضيق تضع نفسك فيه وتكبر الله وتدخل في الصلاه..ولكن خيالاتك تأبي ان تتركك مره اخري..ولكنك تنهر نفسك بقوه وتستعيذ بالله من الشيطان وتحول تخيلاتك واحلامك لشكر صادق..يطيل الامام السجود فتنتهز الفرصه ليلهج لسانك بأصدق كلمات الشكر والعرفان بالجميل لله عز و جل..تنتهي الصلاه وانت في حاله رائعه من السمو و الراحه النفسيه..تختم الصلاه وتستغفر الله وتقرر ان تنهض..ولكنك لا تجد بك قوه لذلك..تنظر الي مكانك حين كنت تستند علي الجدار المقابل فتجده شاغرا..تضع يديك علي الارض وتبدأ تحبو اليه كما كنت تفعل صغيرا..بعض خطوات اخري وتصل..ها هو ذا..تسند ظهرك اليه وتعتدل في جلستك..ترجع رأسك الي الحائط لتستند اليه ثم تميلها ببطيء ناحيه اليمين..لتستقر في هذا الوضع و تسلم روحك الي بارئها..لتعود البه مره اخري راضيه مرضيه.
... ... ...
"لا حول ولا قوه الا بالله..انا لله وانا اليه راجعون..ده لسه شاب..لا اله الا الله"
تمت

9 توته توته خلصت الحدوته...حلوه ولا ملتوته؟!!:

زيتونة...واحيانا قلب برئ يقول...

الله يسامحك يا من تسببت فكل مشاعري المتناقضة
اختلف معاك كثيرا في رؤيتك ليوم هذا الشاب
بداية:....اغمرتني بمشاعر حزن وكسرة نفس...وصف اليوم بالفريد...ولكني ارى ان هذا ليس بتعبير دقيق...فق اعتاد قلبي للاحساس بشعور مختلف عندما تصف الشئ بالفريد..


رأيت فبداية يومك...العديد والعديد من المشاعر والاحداث...شعرت اثنائها بالقليل من التوهان...عندما تكلمت عن ( المصروف ) ووصفت مشاعر البطل...وصفتها بدقة بالغة ولم تكن مبالغ بوصفك اياها باصعب روتين اليوم
فانا اؤيدك واؤيدك بطلك بشدة في تلك المشاعر المجرحة

رأيت في بطلك نموذج للشاب البار بوالدية ....الحالم....الرقيق...المتدين

...............
نقلتني في الاحداث بدقة وبوصف رائع دقيق
.............
كثرت كتاباتك حول الاميرة التي تخطف القلب والعقل ويهرول البطل ليخطف نظرة من عينيها ليضيئ بهم حياته وتشرق شمسة كما وصفت
............
الوظيفة...اقتراب الحلم...الشكر والابتهال...وفجاة الموت؟؟؟؟؟
لماذا كل تلك الاحداث التي مررت عليها دون ان تعطي كل منهم حقة الكامل

لماذ نهيت قصة البطل بالموت...لم توجد اي مؤشرات بانه شخص سلبي يكتفي بالاحلام لتموتة بعد ان عاش في احلامة

اربكت مشاعري بخاطرتك هذا

ولكن اجملا....تعبيراتك في سمو مستمر...استطاعت كلماتك ان تاخذني لاخر سطر في خاطرتك وانا انتظر المذيد

...........
نعم اختلف معك ولكن لن ابخس حقك في روعة وجمال الاسلوب

لست كغيرى يقول...

ايه الملل دا؟؟؟
حاسيت ملل رهيب فى اليوم....مع انه مش يوم ممل....بس الشاب دا هو اللى بيعمل الحاجة بملل
انت خالتنى اكره اليوم واللى بيحصل فيه
حتى المصروف اللى ببقى مبسوطة وانا باخده .....خلتنى اكرهه.....ليه كدا بس؟
مع ان المصروف او اى فلوس انا باخدها انا عارفةان دا الطبيعى انى اخد دلوقتى...واه انا زى اخويه الصغير....دى رساله بابا وماما لحد ماخلص تعليمى واشتغل....وحتى بعد مانشتغل هما مش مستنيين غير اننا نكون حاجة كبيرة ونرفع راسهم....فمش حاسه اوى بخجل فى انى لسه باخد مصروف
اما البطل دا على الرغم من انى شفته حد متدين وعنده احساس عالى بالمسئوليه وطموح وبيحلم بحاجات كتير وماشى فى طريقه انه يحققها....الا انى كنت متنرفزة منه ومن انه مش مستمتع باى حاجة بيعملها....عايش حياة روتينيه سخيفه وممله...على الرغم من اننا كلنا بنعيش نفس الحياه بس الذكاء انه يستمتع بحياته حتى لو كانت عاديه ودا لايمنع مطلقا ان فى بعض اللحظات يحس بضيق او ملل....لكن مش كل يومه ملل بالشكل دا
successful people don't do different things....but do things differently
مش عارفة بقى اذا كان الشاب دا ناجح ولا لا؟؟....ومش عارفة هو مات ليه مرة واحدة....بس لو كان كان هيقضى بقيت حياته كدا ...يبقى ربنا رحمه ورحمنا معاه


اما بالنسبالك بقى........راااااااااااائع
رائع فى الملل الفظيع اللى جسدتهولى وخلتنى حاسيت بيه....رائع فى الفاظك وتعبيرات ووصفك اللى كلمه الاكثر دقه دائما قليله عليه جدااااا
بجد انت مبدع يامصطفى....ودايما متجدد.....بس يارب ماتكونش انت الشاب دا

marwaya يقول...

احسن عقاب ليك اني مش هقرا الموضوععلشان قلتلك 384736 مرة قبل كده كبر الخط عنيا بتوجعني
مش هقرا الموضوع الا لما تكبر الخط
بس بقى هو كده

Psycho Hanem يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Psycho Hanem يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم........

يمكن أكون أول حد قرا الخاطرة دي ..... لكن رفضت إني أكتب تعليق .....


لأن منذ بدأ قراءتها ... وقد دخلت بي لعوالم ذلك الشاب ..... وقد خرجت منها أخرى ....

خرجت منها ... وهناك حسرة شديدة المرارة وقد سكنت جزء من قلبي....


البداية كانت كفيلة بأن أعزف عن قراءة ما تبقى إذا كنت أبحث عن بسمة فيما بين السطور .....


"تفتح عينيك لتكون البداية... أو لعلها النهاية"


كماً رهيبا من اللامبالاة يتخلل ما بين كلماته ..
وهي ليست لا مبالاة كما عهدنا فهمها ....
لكنها لا مبالاة بنفسه ... لا مبالاة بتوسلاتها له أن تعيش يوماً فرحة مسرورة ومبتهجة ... فهو رافض لذلك ....

أو لعل رفضه ولا مبالاته بها .. تكمن في يومه الفريد هذا وفقط.....


ومن بعض هذه اللامبالان بمشاعره .. فهو يتلذذ بتعذيب نفسه... ويتلذذ بالسخرية على ذاته .... لكن سخريته تقطر مرارة لا توصف .....
سخرية لاذعة ... لم أحتملها أنا ....



وصفك لليوم .. هو تجسد للروتين الممل الذي يفرض نفسه أحياناً على حياتنا ... ولكنك جعلت منه بطل لقصتك .....

والأدهى أنك تركت له دور البطولة دون نزاع .. بطولة فردية ....
وقد سرت على الخط الذي رسمه لك دون الحياد عنه قدر أنملة
.............


فقد قد جعلتني أدخل من نافذة كمبيوتري هنا إلى يوم ذلك الشاب وأعيشه وأشعر بما يعانيه ... أعني ما يود أن يعانيه .... فهو رغم كل ما يصفه له حق الإختيار أن يكون يومه هكذا .. أم فريداً بالمعنى الأصلي ....
.............


أخذتني معك في زورق خيالك أبحر في ذلك البحر الراكد "إن صح مثل ذلك التشبيه العجيب" الذي رسمته بحروف كلماتك ... وجوه الخانق ..... وقد إستمر ركوده طويلاً خلال وصفك لي بتفاصيل اليوم واستخدامك لكلمات وتشبيهات هي كفيلة بقتل أي بسمة كانت تستعد للمبارزة على سطح شفتيك علها تنتصر وتحتلها وترتسم عليها....

وقد نقلتني من ركوده وجوهه الخانق المميت المشبع بالرطوبة ... إلى نسمة باردة جميلة ألا وهي فتاته التي لميصفها طويلا وكأنه يأبى أن يكون هناك ما يستحق أن يفرح من قلبه لأجله .....

فخيل إلي أن تلك البسمة التي لم تزل تتحسس وجهي برفق حتى إختفت فوراً دون أن أستمتع بها .... دخلت بي في جو من الترقب وقد إهتز بي الزوق وتشبثت به جيداً حينما كنت تنقل لي الخبر عبر الهاتف وأنك قد حصلت عليها.....

لكني أصدقك القول ..... فلم تكن أحلامك الكثيرة المتسلسلة التي تجري في أفكارك وتتسابق وكل منها تمني نفسها بالفوز بأن تتحقق أولا ....لم تكن إلا عواصف شديدة ... أخذت تجعل زورقي يهتز .. مرة وأخرى ... البحر الراكد صار هائجاً .....



فإنه يمكن للنسيم اللطيف أن يكون رائعاً خلاباً .... أما الكثير الكثير منه ... فلا يكون إلا عواصف عاتية .... ينتهي بها الزوق إلى الغرق ....... والموت



وهي النهاية التي لم أكن أتخيلك أن تسطرها لي ......... أبداً



"لا حول ولا قوه الا بالله..انا لله وانا اليه راجعون..ده لسه شاب..لا اله الا الله"




لعلك تتعجب إثر قولي بأن نهايتك هي ما جعلت البسمة تتسلل في خفاء إلى شفتي وترتسم عليهم .......



فلم أشعر بالرضا..... إلا في الكلمات القليلة الأخيرة...


نعم ..... الرضا



فلم أشعر به ... وإن كان يتمثل في كل كلماتك ....
لكن كلمة الحمد لله لا تعني أبدا أن قائلها راضي بالفعل.....
لكنه يجب وأن يفعل ويجب وأن يقول ....
هذه هي المسألة




وكما قالت رضوى

do things diffrently
وهذا ما لم يتصدى مطلقاً بطل قصتك .....





وأخيراً.........
يجب عليّ الأعتراف
بأنك
فناااااااان
حقاً.....
فنان.....

فقد جعلت مجرد كلمات تسطرها فوق صفحة مدونتك ... تتخلل أعماقي وتجعل الكآبة تحتل قلبي فترة قرائتي لقصتك...
وتترك أثر عميق ... قد استمر معي فترة لا بأس بها ......


فحقاً أنت فنان
ومبدع
...........


أما االإسلوب .... فليس بي حاجة إلا أن أطري على سيادتك ....
فأنت تعلم......


أما العنوان .....

فلم أجد بالفعل في حياته تلك النختصرة في عيني في يوم واحد إلا شوق واحد ... أما الغروب ... فلم يكونا غروبان وفقط .... فهناك ما بين السطول المزيييييييد من الغروب ..




أعتذر على الإطالة
لكن إنت إللي طلبت مني تعليق
..........

وماااااا أدراك ما حجم التضحية إلللي عملتها ... بأني قريت الموضوع تاني عشان أعلق علييييه.... :)



بس مش مشكلة ..... اتصفح مدونتك ومواضيعك القديمة وذلك كفيل للشفاء من كآبة هذه القصة مرات ومرااااات.. :)

SaRaSeErO يقول...

ايه ياشباب كل الزعل ده

الراجل(البطل يعنى)مات وهوا حاسس براحه نفسيه

طيب وهوا فيه احلى من كدا

احنا اصلن المفروض اننا بنحاول نعيش حياتنا صح ع امل اننا لم ييجى وقت موتنا نبقى حاسين براحه نفسيه

هوا ف بدايت القصه كان ناقم ع حياته

دا اصلن كان كاره نفسه حتى من قبل ميفتح عنيه

ولا ف حكايت المصروف دى كمان

بابا وماما اللى هوا مكسوف منهم دول
لم كانو ف سنه كانو بياخدو مصروفهم من اهلهم
واولاده لما هيبقى ف سنه ده بردو هياخدو منه مصروفهم
عشان دى مرحله
لحد متخلص دراستك
تبدأ المرحله الجديده
اللى تقدر فيها تساعد نفسك

دا كان المفروض يحمد ربنا ان ليه ام بتديه مصروفه
(معلشى اصل لحته دى كانت غيظانى شويه)


واحد حياته كلها ماشيه من غير مشاكل
ليه بقى يختلق هوا النكد لنفسه

بس دلوقتى ازاى الشخص ده ساخر من نفسه كدا
وف نفس الوقت مقدم ع شغل وبيحلم بواحده بيحبها

انا مش فاهمه حاجه
يعنى هوا عنده شخصيه مش عجباها الحياه
وشخصيه تانيه بتدور ع الحياه

ماعلينا

وبعدين الراجل مات

ايه المشكله

اجله جه

الله يرحمه

بس هوا دلوقتى عنده شروق واحد
اوك

فين الغروبان بقى

حد يفكرنى ابقى اسأل مصطفى



معلشى
طولت ف كلام ملهوش لزمه

إلى متى ؟! يقول...

اقرأ العنوان ليتسلل إلى شعور خفى لم أدرك كنهه
أخوف هو؟
أيأس هو؟
أم ألم؟!.....
أم خوف من أن تُساق الىّ كلمات يائسة تبعث فىّ الألم؟؟

أحاول تجاهل هذا الشعور وأكمل المسير...

لتأتى بسمة هذا الطفل بديع الخلقة باعثةً إلى برسالة رباطها السكينة وسطورها الأمل

ولكنها ما ان تصل الى عمق القلب حتى تفاجأ بهذا الشعور السابق ليختلطا سويا فتكون المحصلة النهائية:
مزيجا عجيبا يدعى الحيرة!!!!!!!

أبدأ فى القراءة لتزيد بعض الكلمات تركيز الشعور الأول ,وتأتى أخرى لتزيد تركيز ثانى الشعورين ,وفى الحالتين يزداد تركيز المحصلة
فتزداد حيرتى!

انهى قرائتى وقد طاش عقلى بالفعل
وسادنى الهم ,دون أن يأخذ من نصيب الحيرة شيئا

أغلق نافذتى على الحكاية وأذهب الى سريرى لأسلم نفسى الى النوم فى محاولة للهروب

وفى اليوم التالى أفتح نافذتى من جديد لأقرأ بنفس أكثر هدوءا من الأولى
باحثة عن أى شىء ينفى شعور الأمس أو يبرهنه
أمرر عيناى على الكلمات سريعا خوفا من أن يصيبنى ما قد ألم بى بالأمس

الى أن جاءالفتح:
فإذا بعيناى تتجمد أمام هذه الكلمة التى كانت بمثابة السراج الذى أنار ظلمة الكلمات

كلمة من ستة أحرف

" الفريد"

طرحت هذه الكلمة السؤال وأتت بالجواب:

أسطرت كلماتكم صفحات أيام بطلنا هذا كاملة؟!
أم سطرت صفحة فريدة ..ليوم فريد..

هذا مالم أدركه بدايةً

لم أدرك كون هذه الصفحة التى ساقت حكمنا على البطل وعلى شخصيته ما هى إلا حالة فريدة لا تتكرر دوما وليست بحالة يومه العادى وإن تماثلت الأحداث فان الاختلاف فى رؤيته هو للأحداث سابقا
ورؤيته لها اليوم

فإنها كلماتكم التى اثبتت لى أنه ايجابى الى اقصى حد

أليس هو هذا الرجل الحريص على صلاة الفجر؟

أليست نفسه بالنفس اللوامة التى تعاتبه حين يقصر فى حق ربه؟

أليس هو الفارس الماهر الذى يعلم كيف يروض فرسه"فينفض بقايا النوم عن نفسه؟

أليس روتينه اليومى هذا هو اصدق دليل عن كونه اعتاد الايجابية
"الوضوء-الصلاة-تقبيل يد الام-الذهاب الكلية"

هو الشاب البار بامه الحريص على مداعبتها -وان كان فى حالة لا تسمح له بالمزاح- المقدر لعناء أبيه
فتأتى ايجابيته لتأبى عليه ان يكون تقديره شعوريا فحسب
فيأتى الفعل
فيبحث عن وظيفة ويتقدم اليها
ويُقبَل فيما بعد مما يجلى حقيقة اعداده لنفسه سابقا بمنتهى الجد مما أهّله للقبول بيسر

ألم تروا كيف يخطط بمنتهى الحرص والدقة كيف سيفوز بها ولا يتعجل بكلمات قد لا تجدى نفعا-من وجهة نظره-فى سبيله للوصول


وكيف يغض بصره فى الطريق بافضل الوسائل وهى القراءة

وكيف يعزف عن مزاح الأصدقاء الغير لائق وان كان فى حالٍ نفسى متعطش لأى سبيل للتفريج والتهوين

اذن فلا خلاف عن كونه ايجابى بكل ما عنته الكلمة

اذن فأين هى المشكلة؟

لم أت أنا بالجواب بل أتى به الراوى
"المشكلة فى نفسك"

فهى نفسه الايجابية هذه هى الداء والدواء
هى من تبدو ساخطة على الواقع
والحق أن سخطها هذا ماهو الا أداة دفع له للمزيد من السعى والعمل

ولكن........

فى بعض الأحيان ومع بعض المواقف والأحداث
:
يزداد الحمل وتزداد نفسه له لوما


فتتعالى نبرات السخط والسلبية اللحظية التى ماهى الا غلاف لأصله الايجابى الذى لا يرفض واقعه وانما يدفعه لتغييره والتخطى به للأفضل

انما مشكلته فى يومه الفريد هذا انه زاد لنفسه لوما
فتعدى الoptimum stress
فتأتى الجرعة الزائدة من الدواء بنتائج عكسية

وهذا سبب تفرد هذا اليوم
لأنه ليس بعادته وطبعه

وما زاد تفرد يومه تفردا
هو كيفية خروجه من الحالة اليائسة الساخطة هذه!!!!!!!!!!

فما أن طرق مسامعه خبر يسعده ويؤكد يقينه باحلامه يقينا

وما ان دفعه طبعه الايجابى الى شكر المولى عز وجل
فيصل إلى" حاله رائعه من السمو و الراحه النفسية"

فيخشى أن يتسلل اليه اليأس والسخط والألم ثانية
ويخوفه بقايا يأسه من أنه ان استمر على قيد الحياه ستذهب منه تلك الحالة الرائعة

فيأتى بالنهاية التى يرتضيها لنفسه ليحافظ بها على حالته الفريدة الراضية الجديدة

هى الموت...........


ولكن -أسفا- أرى يأسه هو من انتصر ختاما

للأنه استطاع ان يقنعه بأن هذه اللحظة هى آخر لحظات السعادة وأنه لن يذق سعادة ثانية

فارتضى خاتمة الموت


ليمت كطفل برىء -كما اخبرتنى الصورة- "يضع يديه على الأرض ويبدأ يحبو كما كان يفعل صغيرا"




واخيرا اشكركم بشدة على ان سقت لى من الكلمات والتعبيرات والأساليب الصادقة البارعة ما اعاننى على الفهم والاستغراق


فمما ساق لى يأسه الفردى الفريد:

"لعلها النهاية- الحسرة-المزعجة-المتكررة-كأنه يحرسك-بكسل-خياراتك القليلة-نفسك المتقلبة-ان جاز استخدام الفعل-وانت تحرك قدميك-المساحة الضيقة-تهبط-قنبلة- هناك من وقف مكانك-مكان ضيق تضع فيه نفسك"

ومن ابدعها وصفه للخبر السعيد بالقنبلة -فيأسه يأبى وصف أقل ضررا من هذا-


ومما ساق إلى طبعه الايجابى وخفة ظله:

"تلقى تحية الصباح-تقبل رأسها-تمازحها-بنسمات الهواء المنعش-اقرب للعدو-طالبا المفيد- تدعو الله ان يهديك ويفرجها من لدنه-تجرب ان تقول رقم غريب..غريبة-بل ويجب عليك-لافرق بينكما-فتسرع اليه مهرولا-تنهر نفسك بقوة-فتنتهز الفرصة-نفض بقايا النوم من نفسك"



أما التعبيرات الأكثر رقيا على الاطلاق فى المعنى والوصف والتميز:

"تنظر للمنبه السويسري العتيق القابع جوار سريرك كوحش اغريقي من الزجاج كأنه يحرسك.."

"لم يبقي في دورتهم السابعه من سباقهم اليومي سوي خمس دقائق فقط.."

"حتي تتسلم الشمس دورها في حراسه نصف كرتكم الارضيه"


وهذا المشهد الذى انتزعنى من مقعدى وادخلنى فيه فما خرجت منه الا وقد ارتسم بخيالى بالأشكال والألوان:

"
..تخرج كتابا من حقيبتك لتقراءه علي الرغم من قصر وقت الرحله..الا ان القراءه افضل كثير من خيارت اخري في المترو وتعد وسيله قويه لغض البصر..تستغرق في عوالم المبدع مصطفي محمود حتي تنسي الوقت والمحطات لتنتبه في اللحظه الاخيره ان ها هي محطتك وان الباب قد بدأ رحله الاغلاق..فتنتفض كقلب تلقي جرعه عاليه من الكهرباء لتعيده الي العمل مره اخري اثر توقفه عن العمل لأسباب قد اتكون معلومه وقد لا تكون..تندفع بكل قوتك مزيحا كل من امامك وحولك لتعبر من المساحه الضيقه المتبقيه بين جانبي الباب المعدني البارد..تهبط باطراف اصابعك علي رصيف المحطه الاكثر من مزدحم لتجد نفسك محاطا بسباب وتقريع من ازحتهم لكي تخرج ومن اصطدمت بهم بعد ان خرجت..تتأكد من حاجيتك وحقيبتك وتعدل من وضع ملابسك "





وبس وكفاية كدة عشان الصفحة خلصت من بدرى

بس انا قاصدة اتعبكو فى القراءة زى ماتعبت انا كمان لما قرأت العمل الصعب اوى اوى دة D:

marwaya يقول...

يعني قولي انا اقولك ايه
انا طبعا ردي هيختلف عن كل الردود اللي فاتت
لسبب بسيط
انها معجبتنييييييييش
لعلها تعبير عن الواقع انا لن اختلف معاك
طول مانا بقراها كنت متخيلة دي حياة شخص عادي
شخص يمكن بنشوفه كل يوم وكل لحظة ف حياتنا
اشخاص كتير زيه
هو معملش حاجة ابنورمال
اعتقد معظم اللي ف سنه بيفكرو كده وبيبقى يومهم كده
يعني حسيت انك متعبتش كتير انك توصف حياته لانها ملخصا شبه اي حد
هو مش شخص فظييييييع ولا بطل اوي كده
معاك انه مضيعش الفجر وبيفكر ف غيره
وف اهله
ومستقبله
بس في منه كتير اوي ده مش ابنورمال او بطل اوي كده
معرفش محستش ببطولته اصل البطل بيحب يغير ماحوله
يعني ابسط حاجة تدل انه مش بطل
وهو رايح يصلي
قال انا رايح اصلي وساب اصحابه
رغم انه لو بطل او صديق كويس كان ع الاقل عرض عليهم يجو معاه
لما رجع لقى ناس تانية غير الاولانية طب والتانيين راحو فين
مما يعني انه اصلا معندوش ولاء لناس معينة مقضيها ملوش اصدقاء
ماشي في ناس كتير لوحدهم وبيحبو يبقى ملهمش اصدقاء بس وصفك ليه يدل انه مش بيحب يكون لوحده والدليل انه بيحب
اممممممممم
ده عن القصة

اه في حاجة مهمة جدا
انا قلتلك قبل كده
انا بقرأ ليه
وليه بحب القرأة
لانها بتخرجني بشكل او بأخر عن الواقع اللي كلنا مش بنحبه
فما اسوأ اني اقرا قصة الاقي فيها الواقع بنهايته المأساوية
كنت عايزة اولع فيك بصراحة لما قريت النهاية
يعني الدنيا كلها سوداااااااا لوام النور ينور يموت الراجل
طب ليه السواد ده
انا بقرأ علشان الحياة مش حلوة ومش حاجة تتحب لكن الكتابة هي خير اسلوب يخرجنا ويودينا ف عالم تاني
عالم خيالي
عالم نحبه
يدينا شوية تفاؤل ويصبرنا على الحياة الدنيا
ولاول مرة في حياتك متعرفش انا محتاجة اقرا ايه حاليا
يعني دايما لما كنت بدخل اقرأ كتاباتك كنت بتنشن وتقولي الحاجة اللي بالظبط تخرجني من حالتي وتقول كلام ف الجون
اول مرة اخلص احس انك ضايقتني ونرفزتني وحسستني بسوء الدنيا وكم هي حقيرة لاتستحق
والمشكلة ايه بقى انك جاي ف وقت غلط خالص
وقت انا مكتئبة خلقة ومش ناقصة اطلاقا الكلام ده
وبعدين في حاجة الشخص ده لو حاسس ان حياته مملة وروتينية اوي كده
يحب نفسه شوية ويحاول يبسط نفسه شوية
ويغير من الروتين
لانه زي ماقال حد علق بس مش فاكرة مين لو كان كمل حياته كده كان يموت احسنله فعلا
م الاخر معجبتنييييييييييش خالص
وقفعتني
وكمان عادية
مش زي كل مرة مأبهرنيش الاسلوب
بس كده بدل ماتيجي تضربني :D:D

روح من الله يقول...

لا إلاه إلا الله
ده من إيه ده يابني

بس لو عايز رأي أنا بختلف مع كل الناس إلي علقت

واحد زي ده بالحياه الممله إلي هوه عايشها ديه ما يستهلش غيير إنه يمووت.

ياجدعان إذاي ده ساكت علي نفسه كده .....إزاي بيعدي الشارع ده كل يووم .....ده غبي يا جدعان...والنعمه غبي...طاب إنت حياتك كده عيشها بقي ليه تخنق نفسك ؟؟

والله أنا فرحنله إنه مات اهه إرتاح وريح الناس منه... فكركوا ياعني أنه بالوظيفه إلي خدها ديه وبالحياه المله إلي هو عايشها ديه هيعمر فيها ....أخروا إسبوع وبعد كده هتدخل تحت حياته الممله ديه ويمكن يخلي الشركه تفلس...أصل الفقري فقري

بجد أحسن حاجه في حياته إتعملت إنه مااات


وعلي فكره أنا أعرف ناس كتيير عايشين كده وانا شخصيا مرت عليا فتره كنت كده والحمد لله عدت لإنها كانت قتره ليس لها أي معنا وأي حد بشوفه كده بدعيله ربنا يهديه...... بس بجد أسلوب رائع جداا في إنك توصلنا الحاله الممله....ياعم ده أنا جالي شلل....وشايف إن ده فن حتي في إنك توصف حاجه بتحصل كل يوم وموضوعها سهل.


هييييييييه..دنيا.... كل من عليها فان ويبقي وجه ربك زو الجلال والإكرام...يوم لا ينفع ندم النادمين ولا شفاعة الشافعسن إلا من أتي الله بقلب سليم


يا رب أهدي كل واحد حياته كده وحطلوا
أولاد الحلال إلي ينتشلوه من الضياع ده.


جووو أون يا باشا
وبلاش نوع الكتابه ديه....ربنا يجبر بخاطرك...بلاش تقلب علينا المواجع