CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2008/11/08

ادهم


خطاب قصير للغايه,فعليا جملتين لا اكثر,"ادهم ابنك , برجاء اصطحابه يوم كذا الساعه كذا من العنوان كذا "امضاء زوجتي السابقه.جملتين فعلا ولكن اثارهم كأثار الزلزال , يترك المدينه محطمه تبكي علي انقاضها دون ان تدرك ماذا حدث! لا اعتقد ان علماء الرياضيات قد توصلوا بعد لرقم يقترب من عدد الافكار والتسؤلات الدائره في ذهني الان تكاد تحرقه من سرعتها وغرابتها . كانت الساعه المحدده لأصطحاب ادهم هذا قد اقتربت والعنوان المذكور يحتاج بضع ساعات بالسياره للوصول اليه فتركت حياتي كلها خلفي وأخذت سيارتي وانطلقي في هذه الرحله الغريبه ...لأستعيد ابني... لأستعيد جزء من كياني ...جزء لم اكن اعلم بوجوده حتي لحظه استلامي هذا الخطاب ...حقا لم اكن اعلم ان لي ابن!! كيف ومتي ولماذا؟! اسئله اعلم يقيناً انها ستظل تدور هائمه في فضاء الغموض الي ان تقوم الساعه. لم يراودني الشك لحظه في صحه وصدق ما جاء بالخطاب وكونه ابني حقا ام لا ، فعلي الرغم من كونها زوجتي السابقه الا ان صدقها امر لا غبار عليه فأذا كانت قد قالت انه ابني فهو كذلك اذن! ومره اخري تدهشني نفسي التي بين جنبي..فلم ينشغل ذهني بأسئله تبدو منطقيه لأي انسان لم يختبر كلامي هذا عملياً..اسئله علي غرار كيف حدث ذلك؟؟ ولماذا لم تخبرني؟؟ وما الذي اتي به في هذا العنوان الذاهب انا اليه ؟؟والاهم اين هي امه و زوجتي السابقه؟؟ لم اهتم مطلقا بكل هذه الاسئله لوجود ما هو اهم ليشغل بالي وتفكيري ...كيف هو؟! كيف يبدو؟! ما لون عينيه؟! طويل ام نحيل الجسد ؟! أيعرفني؟! هل رأي صوره لي؟ ام انه لا يعرف ان اباه موجود علي قيد الحياه ؟أيعرف سبب وجوده في هذا المنزل الان؟ ولماذا انا قادم لأصطحابه ؟ هل سيحبني .....هل سيتقبلني؟؟أيقبل ان يذهب معي؟ هل سيدرك هذه المعاني من الاساس ام انه مازل طفلا ؟!! تباً!! انه طفلا بالفعل !! لقد احترق ذهني حقا ...يالله يا ولي الصابرين ثبتني يا رب ...تري هل هو خائف الان؟!! انتابني احساس غريب و موحش حين جال هذا الخاطر بذهني حتي ان عجله القياده اختلت في يدي وكدت ان اخرج عن الطريق!.......يا الهي ..هل من الممكن ان يكون خائف ؟؟ بالتأكيد هو خائف!! بعيدا عن امه ..بين غرباء ..ينتظر غريبا اخر يقال له اباه ليأخذه !.....وكيف يعرف هو انني لست مثل من كان عندهم ؟ أيعرف اصلا ما معني اباه؟؟ قد يكون الان يجلس مضطرباً خائفاً ينظر الي من حوله برهبه وهو ينتظر لا يعلم ماذا سيحدث....قد يكون يجلس في ركن يبكي مناديا علي امه التي يعلم الله وحده اين هي الان ولماذا فعلت ما فعلت ووضعتنا جميعا في هذا الوضع الصعب! هذا الوضع الذي يكاد يمزق قلبي تمزيقا او مزقه بالفعل!! استغفر الله العظيم ارحمني برحمتك يا رب....لقد تخطيت مرحله اني اكاد ان اجن لأن الجنون قد اصابني بالفعل!...حاولت ان اطمئن نفسي واطرد هذه الخواطر الشيطانيه من رأسي واستعذت بالله من الشيطان الرجيم ورميت همومي وحمولي عليه وعزمت وتوكلت وحاولت ان ابحث عن بعض الافكار الايجابيه وسط هذا الكم اللانهائي من الافكار والخواطر في رأسي.... أمن الممكن ان يكون ينتظرني بفرحه ؟ولهفه؟ من ادراني انه لا يعلم بوجودي ؟ربما كان يعلم! ربما اخبرته امه! ربما كان ينتظر هذه اللحظه اكثر مني؟ينتظرني انا!!.....اباه!! ليناديني بابا ...تسللت ابتسامه واسعه الي وجهي واطمئن قلبي لهذه الخواطر ...بالفعل من الممكن ان يكون يعرفني ويحتاج الي الان!! يحتلج الي ان ينهي حرمانه من اباه!! يحتاج قدوه ومثل صالح ...يحتـــــــ......... يحتاج ماذا؟!!! انه طفل ..يبلغ من العمر ثلاث سنوات وسبعه شهور علي الاكثر ...هل سيفهم حرمان وقدوه وما الي ذلك ؟؟! لقد جننت حقا والمشكله اني انسي ذلك!! السؤال اذن اذا كان يبلغ من العمر ما يبلغ فما مستوي ادراكه؟!ما هو المستوي المفترض من الحوار بيننا كي يفهمني ؟ هل يجـــــــ.............. يالله ..ها هو ذا !!لقد مرت الساعات ولم اكد اشعر بها وها انا ذا قد وصلت للعنوان المنشود....ها انا ذا امام المنزل المنتظر .,...هنا امامي ينتظرني ما قد غير حياتي بالفعل من قبل ان اراه!! هنا في هذا المنزل يتنظرني هو !! ادهم ابني!!!
لا ادري حقا كيف صففت (ركنت) السياره وترجلت منها ومشيت الي باب المنزل ..كل ما ادركه الان انني اقف امام الباب منتظرا وانا ارتجف! حقا ارتجف! واثناء رحله يدي الي الجرس الانيق المعلق بجوار المدخل تذكرت مدي صحه الاقاويل والاراء القائله بمدي غرور الانسان وجهله !! فها هو واحد منهم تأتيه بضع كلمات تغير مسار حياته وتجعله يرتجف امام الباب كتلميذ مذنب يقف امام باب ناظر ألمدرسه! صوت الجرس ينطلق ..الباب ينفتح .. نظره من من في الداخل ..ثم حقيبه في يساري وطفل صغير في يميني ..وينغلق الباب!!................ يا سلاااااااااااااام!!!!
هل تخيلت يوما انك واقف في بدايه طريق ما لا تعلم نهايته وخلفك ظلام حالك ؟؟ انا لا احتاج الي مثل هذا التخيل ...فأنا في هذه البدايه الان وفي يدي طفل صغير!! تبدو كلمه ماذا افعل الان مبتذله جدا !! حقا ماذا يُنتظر مني ان افعل الان؟!! بدأت بالبسمله والمعوذتين وسوره الاخلاص ...اخذت نفسا عميقا وقررت ان ابدا اول خطوه واهم خطوه ...ان اراه!! نزلت علي ركبتي لأصبح في مستوي طوله .. ونظرت الي وجه لأول مره ....ياااااااااااااالله!! ..ما هذا الملاك !يا الهي ! هل يمكن ان يكون هذا البدر ابني؟...ابيض البشره هو ، عيناه واسعتين ، لا يخالط سوادهما لون اخر ، انف دقيق وفم صغير باسم ، اذنان يكادا الا يظهرا لولا ان بعض الحمره لونتهما ، شعره ناعم كخيوط الحرير ينسدل علي وجهه بطول جبينه الواسع ليلتقي الاسود بالابيض كما يلتقي الصبح بالليل لحظه الشروق !
يالله ...انه في غايه الجمال ..اجمل من اجمل طفل رأيته او تخيلته ...كأطفال الافلام الامريكيه ...لااااا بل اجمل ...انه كما وصف القرآن سيدنا يوسف...نعم هذا هو !! كنت اظن اني خبير في لغه العيون ولكني اعرف الان اني كنت مخطئا تماماً ، الان اعلن جهلي امام هاتين العينين ، لن اتحدث عن البراءه الساكنه عيناه ..لن اذكر الحيويه الطفوليه التي تجدها في عيون كل الصغار ، لن اصف كل هذا لأني وجدت مصدرهما ونبعهما الصافي اخيرا ! اقل ما توصف بيه هاتين العينين هو الجمال ! لا اعرف كم ظللت انظر فيهما ولهما ، كانتا كالبئر العميق المظلم ، لا تري داخله شيء ولكنه مليء بالغموض الذي يجذبك اليه جذباً كأنك مسحور ، عيناه تشع طمأنينه و سكينه تحيط بالمكان وتحميه من اي شيطان رجيم ، اكاد ان اقسم انهما تطلقان طاقه غير مرئيه تجدد روحي الان وتنقيها وترتقي بها !
اقسم فعلا اني حين نظرت الي هاتين العينين قد ارتقيت الي مكان افضل !! بالطبع هرب الكلام من علي لساني كما يهرب السمان حين يسمع طلقه الصياد ، لم تسعفني القريحه بفعل ما لأقوم به ...فما كان مني الا ان اطلقت تنهيده ظننت انها كافيه لتبقي الصيف فصل دائما علي الارض لقرن علي الاقل ! ونهضت ... يحتضن دميته بيمينه واحمل انا حقيبته بيساري لتتشابك يميني ويسراه لأول مره ، كانت عقده ايدينا علي الرغم من الاختلاف في الحجم والقوه تبدو وكأنها تشكل نسيج حي واحد ، تبدو وكانها وحده واحده وليست اثنتين ، كانت تبدو وكأنها العروه الوثقي التي لا انفصام لها!!صدقوا هذا او لا ولكني شعرت بالأمان والخوف معا حين تشابكت ايدينا ! ظللت حائرا في تناقضي هذا حتي وصلنا الي السياره فأنفصلت ايدينا لأشعر وكان احد قد نزع جزء من احشائي كما فعلت هند بكبد حمزه !! يالله ...لحظه عاديه تحدث في اليوم ملايين المرات حين يترك الاب يد ابنه ، ولكن ها هنا الحاله مختلفه ....خواء موحش وانفباض كئيب اجتاحني حين ترك ادهم يدي ! ورغم كونها بمقايس الزمن لحظات الا انها في حكم الحب والقلوب دهور!! لم ترتد لي روحي واتزاني الا حين جلست في السياره واستقر ادهم الي جواري ....هل من الممكن ان اكون قد احببت هذا الصغير بهذه الدرجه في هذه الحظات الاقصر من ان تكون قصيره؟!! العجيب انه حتي الان لم نتبادل انا وهو كلمه واحده !!ولكم تبدوا هذه المشكله في غايه السهوله في نظر اي انسان ولكنها بالنسبه لي الان اصعب قضايا العمر !! المشكله الحقيقيه هي انني لا اعرف!! لا اعرف ماذا علي ان افعل او اقول او حتي بماذا اشعر !لكم كان التواصل مع الاطفال يبدو سهلا بالنسبه لي ولكني اعلن جهلي وغبائي للمره الثانيه ... ان اي اب فالدنيا يتعلم كبف بتواصل مع ابنه بالفطره فهو يراه وهو يتكون في رحم امه ويراه يولد امام عينيه ويكبر امامه ايضا ..اي اب يمارس ابوته ويستوعبها بالتدريج ..اما انا فلاااا!!!! انا كمن قيل له ان الاخوان رايت قد اخترعا الطائره ثم وضعوني في كابينه قياده (اير باص) طالبين مني ان اقودها !!لقد انتزع مني ثلاث سنوات ونصف كان من المفترض ان تكون سنوات تعليمي وتاهيلي كأب !! وها انا ذا اقف امام اصع امتحان في تاريخي كحفيد لأدم !! الأولويه الان لسؤال مهم جدا ..ما هي قدره عقله علي الاستيعاب وما هم مستوي الحوار والتعامل اللمفترض بيننا؟!
اذا بكي الان فماذا سأفعل ؟ هل ساصرخ في وجه ام سأحتضنه واربت علي ظهره ؟ ماذا ان طلب شيئا ..هل سأهرول كما فعلت هاجر لألبيه ام سأتمهل وافكر في طلبه؟!ماذا اذا اذاه احد؟!! هل سأكتفي فقط بقتله ام ساقوم بالتمثيل بجثته ايضا ؟! كنا نجلس في السياره والصمت يغلفنا وكأننا اثنين بالغين في طريقهم الي اداء واجب العزاء !! حقا كان يبدو كرجل راشد بالع وهو يجلس بجوراي علي الرغم من احتاضنه لدميته ..تنهيده اخري تزيد من عمر الصيف قرن اخر لأعود انظر الي الطريق وانا لا اعرف الي اين اتجه ....تتمحور حياتي كلها الان في كيفيه فتح حوار مع هذا الادهم الذي نشر الفوضي في حياتي كما ينشر اي طفل اوراق عمل ابيه في الشارع متصورا انه يري أمامه سرب من عصافير الجنه!! كان الضيق والعصبيه قد بدئا يتسربا الي من عجزي المؤلم هذا .. كانت العصبية والغيظ والأفكار الشيطانية تتجمع في بؤره تفكيري كم تتجمع الغيوم في السماء في بدايه يوم عاصف مطير ....كنت علي شفا هوه ما انجاني الله منها اذ شعرت بشيئاً يهز ذراعي برفق وصوت جميل دافيء كصوت سيدنا داود يأتيني من جوراي قائلاً :
"بابا .....بعد اذنك عايز اشرب."
لتبتسم الدنيا لي.
تمت

12 توته توته خلصت الحدوته...حلوه ولا ملتوته؟!!:

لست كغيرى يقول...

هو اكيد ولد بالجمال والرقة دى مش ابنك طبعا.......ههههه...انت عارف وانت بتوصفه وهو جنبك فى السيارة...انا جه فى دماغى الطفل اللى كان فى فيلم جرادج...مش عارفة ليه...بس حاسيت انه شبهه
حلوة اوى يامصطفى....اينعم انت كنت محتاس...بس هاتبقى اب حلو جدا زى ماهاتبقى زوج حلو كمان....
حلو كمان انك غيرت جلدك...بمعنى كتبت فى حاجة جديدة عن النوعين اللى اعتادناك فيهم....ولو ان مزجت مابين طريقة تفكيرك واستنتاجاتك بالاسئله اللى بتعملها فى الخواطر ومابين الرومانسية والعواطف اللى بتستخدمها فى مواضيع جوازك وحبك دى....بس بجد روعه
ليا كومنت صغير ...مش عارفة كنت حاسة انك ممكن تستخدم تعبيرات فى اول الموضوع ابسط من اللى استخدمتها....حاسيت ان كلامك او طريقة اسئلتك فى الاول مش سلسة اوى
كمان انا حاسيت ان مش من البديهى ابدا انى هاروح اخد طفل كدا من غير ماتاكد انه ابنى...بس برده حلوة عاجبانى وخلاص

لست كغيرى يقول...

فى حاجة كتبتها غلط...انا مش قصدى فيلم جرادج....قصدى فيلم زا رينج
اصل الطفل بتاع جراد شكله مرعب اوى...معلش يامصطفى خلى ادهم مايزعلش

marwaya يقول...

فظيييييييييييييييعة
نو كومنت بجد على روعة القصة دي
هي الفكرة اني تخيلت بجد شكل الولد تخيلت حال الاب
اسلوبك معبر اوي
قلتلك اكتب قصة قصيرة
بجد حلوة جدا
استمر
ياه بقى لو شفنا قصة طويلة او على حلقات منتظرين المزيد من روائع سيادتك
بس السؤال الذي يطرح نفسه هو كان فين من 3 سنين ونص ساعة ماابنه اتولد؟؟؟

غير معرف يقول...

جميلة أوي يامصطفى
جميلة ومعبرة .... ومليانة إحساس فيه ناس كتير أوي غايبين عنه ... وهو فعلاً حب الأب وحنيته ... طلعته بإسلوب جميل
صحيح دي عبارة عن بضع ساعات من عمره ...لكن بكل عمره إللي فات...
..........................
حلو أوي إنك سايب الدنيا غامضه كده ... مش عارفين حاجة عن إللي حصل ولا إيه اللي حصل لمامته وليه دلوقتي مش قبل ال3 سنين ونص ...ولاإيه إللي هيحصل....
............................
كان همك أوي بس التعبير عن مشاعرك في اللحظة دي....
بس بجد..... حاسيستني بمشاعر كتييييير ومتناقضة وانا بقرا .. حاسيت اني فرحانة أوي ... وبرضه زعلانة إني فاتت مني سنين حميلة مع هذا الأدهم....
حاسيت فعلا بالأمان .... وبالخوف وبالقلق.....
حاسيت بالحنااااان أوي ....
حاسيت بالبراءة ....
حاسيت بحاجات كتييييرة أوي جميلة أوي
..........................
الحلو في القصة هو أسلوب التشويق الجامد إللي إنت استخدمته فالأول .... كنت بقراها بسرعة عشان أعرف هو فيه إيه بقى ؟؟؟ وإيه حكاية أدهم ده ... صحيح معرفتش برضه فالآخر ... بس كان جميل......
......................
بس تعرف .... أدهم ده حبيته أوي ... خليتني أشوفه ... إيه الرقه دي بس ...
وإيه البدر إللي أنت وصفته ده بس....
..........................
سؤال أخير بس
إشمعنى أدهم يعني؟؟؟؟؟
مع إن اسمه مش لايق مع شكله خااااالص ياأبو أدهم
..........................
ربنا يخليهولك ;) ;)

إلى متى ؟! يقول...

دة ابنى!! .......
دة شكله ودة دفىء عنيه..
دة نبض قلبى وانا جنبه..
دة جزء بل جزىء من اللى جوايا تجاهه
ولكنه من اقوى الأجزاء..
غير انى اعترف بعجزى عن تجسيد مشاعرى بهذا الصدق والوضوح
فقد توليت انت الأمر عنى

أشكرك حقا على أنك اتحت لعينى ان ترى ما بداخلى بحروف و ألوان
فلطالما سألتنى عنه فأعجز عن الجواب...

إلى متى ؟! يقول...

آه
أنا آلاء

Dr_HamZA يقول...

حلو اوووووى احساسك يا مصطفى فى الساعات ده بجد حلوة هو صحيح فى الاول كنت فاكرها هتقلب فيلم عربى بس انت اللى غيرتها
مش عارفة انت اصلا سبت امه ليه بس هى اكيييييد مش قدرت تستحملك بس ياعينى ابنها ذنبه ايه هو اللى يقعد معاك يلا ربنا يصبره وبعدين امه اكيد كانت قمر بدليل ان ابنه زى العسل مش زيك طبعا
هههههههههههههههههههههه

Dr_HamZA يقول...

سورى يا مصطفى بس كنت تقريبا مهيسة وأنا بكتب بس نسيت اقولك ان اسلوبك اكتر من رائع واحساسك مش له مثيل اخترقت كل الحدود وخليتنا نحس بيك بجد
بس السؤال هو ليه الغموض ؟ سايبنى حيرانين مش عارفين اى حاجة حتى انت مش عارف فيه ايه ؟؟؟
بجد ربنا معاك

Crazy Rose يقول...

الله يا مصطفى بجد رائعة
ووصفك للطفل فى غاية الرقة والجمال
بصراحة فكرنى بمودى وهو صغير فى اول مرة جبته فيها معايا الكلية ، كان زى ادهم كده هادى وساكت جمييييييل خالص وصغنون ورقيق ومطيع بيسمع الكلام وعلى فكرة كان عمرة وقتها حوالى يقارب 4 سنوات يعنى قد ادهم تقريبا
بجد بجد اسلوب رائع وقالب جديد من الكتابات
صحيح حلوة حكاية صففت ( ركنت )السيارة دى !!!
بجد عيشتنى كل لحظة من اللحظات اللى انت وصفتها دى لدرجة انى كنت فى ثوانى هقوم هجيبله الميه اللى هو عايزها.

غير معرف يقول...

مهرجان النشر الجماعى الاول

تقيم التكعيبة للتنمية الفنية و الثقافية مهرجان سنوي للنشر الجماعي للقصة و القصة القصيرة و الشعر بالعامية و الفصحى، سيكون موسمه الأول هو عام 2009.

و مفهوم النشر الجماعي هو مجموعة قصصية أو مجموعة شعرية لأكثر من مؤلف بين ضفتي كتاب واحد يجمع تلك الأعمال التي سيتم اختيارها عن طريق لجنة تحكيم في كل مجال على حدا، و يتم تحديد أعضاء اللجنة لكل دورة مهرجان.
و يصدر بتلك الأعمال مطبوع/ كتابين أحدهما للقصة و الآخر للشعر سيتم نشره في عامه الأول بالتعاون مع دار دَون، و يتم توزيعه و بيعه في الأسواق
لمساعدة الكتاب أصحاب العمل الواحد و كذا الكتاب الجدد الذين لم تتكون لديهم مجموعة قصصية أو شعرية بعد، في نشر أعمالهم المميزة بدون مقابل مادى

و ترسل الأعمال مرفق بها اسم الكاتب، عنوانه,رقم تليفونه,ايميله، وظيفته، سنه، سابقة نشره للعمل المقدم من عدمه او فوز العمل فى اى مسابقات ادبية
و ذلك في رسالة إلكترونية معنونه باسم المجال الذي يريد المشاركة في مسابقته مرفق بالرسالة العمل بصيغة وورد، و يفضل أن تكون تلك الأعمال مسجلة باسم أصحابها لكنه ليس شرطا لقبول العمل

ترسل الاعمال على ايميل

nashrgama3y@gmail.com

لمزيد من المعلومات حول المهرجان
http://eltak3eiba.blogspot.com
او
http://www.facebook.com/group.php?gid=94334335985#/group.php?gid=94334335985

مزيد من المعلومات حول التكعيبة
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.php?gid=29491316206



ملاحظات :
الاعمال المشاركة بالمهرجان هى فقط التى ترسل عبر الايميل او تسلم باليد
مسموح بالاشتراك بأكثر من عمل فى اى مجال
اخر موعد لتلقى الاعمال 15-7-2009


مع تمنياتنا للجميع بفرصة عادلة فى النشر
احمد حسن
0193953620
رقم محمول داخل جمهورية مصر العربية

hiddenite يقول...

الله عليك بجد كل كلمه مكتوبه طالعه باحساس عالى قوووى انا كنت بقرأ وكانى انا اللى عايشه القصة وشايفه كل اللى بيحصل قدامى والوصف الرائع للطفل ليلتقلى الابيض بالاسود كمايلتقل الليل بالنهار لحظة الغروب تشبيه اكثر من رائع وبرده اك تتكلم عن سيدنا يوسف وكمان السيده هاجر فى تلبيه نداء ابنها شئ رائع ومشاعر الابوة كانت فوق الخيال وجامدة جدا مفكرش فى اى حاجة غير ان له ابن بس ومش اى حاجة تانيه
احسنت وابدعت اسلوبك اكتر من رائع يارب تكمل على كده وتكتب حاجات زى دى تانى بنفس الاحساس ده

hiddenite يقول...

يارب تكون عرفت انا مين