CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

2009/02/04

انه الحنين....!!


انه الحنين…..!!
الحنين ...كلمه ليست كغيرها من الكلمات...انه الحنين!!...لا ادري حقا متي انتبهت الي هذه الحقيقه او متي قررت ان اكتب عنها...اتخيلكم الان تتسألون اي حقيقه اقصد....حقيقه الحنين بالطبع!!
...
في قاموس كل منا حروف وكلمات يستعملها يوميا ليعبر عما يجول بخاطره...كلمات وجمل وتعبيرات وتشبيهات كثيره جدا لا تكاد تحصي...ولكن وسط هذا الزخم تبدو بعض الحروف مميزه عن غيرها وكأنها تشع نورا وسط ظلام اللغات...الم..ص..ق..علي سبيل المثال لا الحصر حروف ابدا لن تكون كغيرها... واذا كانت الحروف تتمايز وتختلف عن غيرها فالكلمات اولي واحق!!..
...
هل احسست يوما بأن هناك كلمات تختلف عن غيرها...كلمات بنفس المعني..مترادفات اقصد؟!..أشعرت يوما بأختلاف حين استعملت كلمه كالبراح -مثلا- دون غيرها لتعبر عن اتساع ما؟!!..أشعرت يوما ان المترادفات ليست كلها سواء؟...ليس اختلاف في المعني وانما في التأثير!!..أشعرت ان هناك كلمه اصليه و اخري مجرد صوره او مستنسخ منها؟!!
...
الكلمات اعزائي مثلها كمثل اي شيء في دنيانا فيها الاصل وفيها التقليد!!...الفرق ان الناس هنا لا تعرف!!....لا تعرف الفرق بين الاصل والتقليد...لا تعرف الفرق بين الجذور وبين الاغصان!!...مثلهم كمثل من اشتري دواءاً واضاف اليه الماء فرحا بزياده الكميه ناسيا او متناسيا انه بذلك فقد التركيز!!.... زاد الكميه لكنه انقص من مدي فاعليه و تأثير دوائه!!
...
انه الحنين مره اخري...!! لا ادري حقا ما المميز في هذه الكلمه ولكني اعلم يقيناً انها ليست كغيرها!!...اكاد اشعر بها واراها مجسده امامي...انها الاصل...المنبع!!...ابدا لن تكون كمرادفتها واشباهها من الكلمات...وكأنها ليست مجرد كلمه ...وكأنها المعني والاحساس نفسه!!
...
حكايه خياليه...في قديم الزمان او بدايته... اجتمعت الاحاسيس والمشاعر والمعاني ليتناقشوا في حالهم....في مستقبلهم!!....كانوا في حال يرثي لها...لم يعد هناك تقدير او احترام...الضحايا كثرت والمعاني المفقوده في ازدياد...لم يعد هذا العالم يصلح لهم بعد الان...لم يعد يتسع لهم هم وبني البشر سويا!!...لابد من هجره او ثوره!!....صوت صارخ يذكرهم انهم عن البشر كثير لا يستطيعوا الأبتعاد...فوجودهم معتمد علي بني ادم حتي تقوم الساعه...فلا مجال للثوره ولا مهرب للهجره!!....الصمت يخيم علي الاجتماع والاحباط يرسم خيوطه حولهم...كادوا ان يستسلموا لولا ان نطق احدهم...كان من اكبرهم سنا واكثرهم حكمه....عاش كثيرا ورأي الكثير...وكان في وسطهم ملكا وان كان بدون تاج!!...تكلم ملكهم الغير متوج متسألاً..."ماذا عن عالم الحروف؟!!!"
التفتت العيون اليه وهي محمله بالتسأول والأمل...ليكمل هو في اناه وقد ايقن انه قد استولي علي اهتمام الجميع.."اذا كنا لا نستطيع ان نهجر عالم بنو البشر وايضا لا نستطيع حمايه انفسنا بينهم فلماذا لا نختبيء؟!!"
تتصاعد الهمهمات بين المعاني ويسود الاستنكار بين الاحاسيس والمشاعر ويستعد الجميع للأنقضاض علي شيخهم الذي كان يمثل بارقه امل منذ قليل ولكن الزمن قد اصابه بالخرف والجبن علي ما يبدو...
وكأنه قد قرأ افكارهم بحكم الخبره والعمر فبادرهم قبل ان يعترضوا موضحا.."لما لا نبتعد عن اعين بني آدم قليلاً؟!! ليشعروا بالاحتياج الينا ويقدروا قيمتنا الحقيقيه...ونضع لهم بعض الالغاز والاحجيه... فمن استطاع منهم ان يتوصل لحلها اوصلناه الينا واعطيناه من اسرارنا وكنوزنا ومن لم يستطع.... فليبقي في عبثه ولغوه الي ان تقوم الساعه....؟!!"
يحل التسأول محل الاستنكار وتشرأب الاعناق اليه حامله رؤساً واعين مطالبه بالمزيد...ليكمل وهو مستغرق فالتفكير ..."يجب علينا ان نجد عالم موجود دائما بجوار بنو البشر كعالم الحروف...ونعيش بينهم ونحتمي بهم ونترك بعض الابواب الخلفيه مفتوحه ليتمكن من يستحق من الوصل الينا..ولكن.. كيف السبيل الي ذلك؟!!"
فتره من الصمت تخيم علي المكان فارضه هدوء يسمح بالتركيز والتفكير في هذه المسأله الخطيره...ان المسأله جد خطيره وتتعلق بمصيرهم وبقائهم ...ازاد هذا الخاطر من تركيزهم واستغراقهم في التفكير حتي قطع صوت شاب متحمس قادم من اخر المجلس صمتهم وقلقهم ....صارخه علي طريقه وجدتها ..اندفعت احدي المعاني الصغيره الي قلب المجلس وهي تتعرق وتلهث وكانها اتت بفكرتها من مارثون العشر اميال...."تعويذه!!"
لم يستطع التسأول او حتي الصمت المشاركه في هذه اللحظه اذ اكملت الصغيره والحماس يتساقط من كلماتها السريعه والغير مفهومه بفضل انفاسها المتقطعه..."علي كل منا ان يصنع تعويذه خاصه به بواسطه الحروف...يختار حروفا معينه وترتيباً خاص لها لا يعلمه احد ويضيف اليها بعضا من سحره لتصبح خاصه به هو وحده...ولا يعلمها غيره...وبهذا الشكل سنعيش في امان وسط الحروف ولن نخاف من اي عابث اذا ان التعويذه لن تعمل الا لمن اراد حقا الوصل الينا...وكلما اتقن كل منا صنع تعويذته كلما استطاع ان يمنع من لا يستحق الوصول وكلما ازداد امناً خلف تعويذته!!"
انتشرت الهمهمات بين الجميع ودارت الحوارت الجانبيه بينهم ما بين مؤيد ومتحمس للفكره وبين مستنكر رافضاً الاستماع لطيش الشباب!!...ولم يلبثوا علي حالهم هذا كثيرا حتي برزت التسأولات سريعا علي السطح..."وكيف ستعمل هذه التعويذه؟!!".."ستعمل عن طريق جمع الحروف بعضها مع بعض بالترتيب الصحيح والذي وضعه كل منا لتعويذته!!".."اذن من الممكن ان يستعمل احدهم احدي التعويذات عن طريق الصدفه او الخطأ ويصل الي ما لا يجب الوصول اليه!!".."هنا ياتي دور السحر!!...فكل منا سيضيف بعضا من سحره لحروف تعويذته وبذلك لن يكون اساس عمل التعويذه هو معرفه الحروف الصحيحه وترتيبها وانما مدي استعداد الراغب وحكمته واستحقاقه الوصل وهذه امور السحر كفيل بكشفها!!".."وماذا عن انصاف التعويذات؟؟!".."بمعني؟!!".."فلنفترض ان احدهم امتلك المعرفه بحروف التعويذه و ترتيبهم ولكنه لم يكن يملك الاستعداد الكامل للوصل او لم يكن اهلا له بعد..مازل صغيرا..متشككا..او حتي جاهلا...فعلي ماذا سيحصل من تجربته وتعويذته...فالسحر كما تعلمون ليس قوانين ثابته حيث يضاف واحد لواحد فيعطونا اثنين..السحر يحتوي في باطنه علي العديد والعديد من المتناقضات والامور الغير منطقيه والغير مفهومه..بل ان السحر في مجمله امر غير منطقي او مفهوم...ومن الممكن ايضا ان يمتلك احدهم كامل الاستعداد والاهليه للوصول ولكنه يخطأ في بعض الحروف او يبدل حرف مكان اخر فلم يصل الي الترتيب الصحيح..فماذا سيجني هذا ايضا؟؟!".."مممممم..معك حق.....!!".."ولاحظوا ان الاحتمال الاخير سينتج عنه مجموعه من التعويذات المشوهه او انصاف التعويذات وهي التي تحتوي علي حروف وترتيب يقترب كثيرا من الصواب ولكنها ليست كذلك!!"
نظره تشفي تصاحبها ابتسامه انتصار تعلوا اوجه بعض الحاضرين مستمتعين بهذا الموقف الصعب التي وُضعت فيه الصغيره متمنين لها العجز عن الخروج منه ليتخلصوا من هذه الافكار العبثيه!!...ولكن امالهم لم تلبث ان ذهبت ادارج الرياح اذ قامت الصغيره والحماس يملأ عينيها يكاد يقفز ..وكأنما امدها حقد هولاء الحاقدين بالقوه والحكمه اللازمين لأنقاذ مشروعها من الضياع...."نعم..هذه هي!!..انصاف التعاويذ..المشكله والحل في آن واحد!!".." وكيف ذلك؟!!".."كما قلت بالضبط ..فالسحر ليس قواعد وقوانين ماديه صارمه..السحر يتغير ويتلون مع الظروف والاحداث..وكذلك بنو البشر!!"...همهمات كثيره تعلو من المجلس المستمع لتعطي الصغيره فرصه لألتقاط انفاسها والمواصله..." وجود انصاف التعاويذ وحتي التعاويذ المقلده والغير اصليه سيعطي الطريق الينا الكثير من المصداقيه و العدل!!...اذا كان الطريق الينا يتوقف علي معيارين مهمين لا غني لأحدهم عن الاخر الا وهما المعرفه والاستعداد.. واذا كان السحر وبنو البشر ليسوا ممن خلقوا علي اتباع قوانين الجماد الصماء..اذا كان الحال كذلك.. فالناتج الوحيد هو وجود درجات متفاوته من البشر ...درجات ومراتب كثيره تتحدد علي مدي امتلاك اهل هذه الطبقه او الدرجه للمعيارين ..وفي المقابل ايضا ستتولد مجموعه كبيره من التعاويذ الناتجه عن مزج نسب مختلفه من المعيارين-المعرفه والاستعداد- مما سيؤدي في النهايه لتجمع اشبه بالسوق..وكلاً علي قدره.. وتدرج مراتب بنو ادم يقابله تدرج في مدي وصل واستحقاق كلا منهم ..كلاً سيجد التعويذه المناسبه لمعرفته واستعداده .. وبهذه الطريقه سيتحقق العدل فعلا فكل انسان يمكن ان يصل والطريق مفتوح والتعاويذ كثيره.."..."ممم...حل يحتوي علي نسبه كبيره من الصحه..ويستحق التجربه!!...اذا ما رأيكم؟!!"...لم يكن الامر يحتاج حقا الي هذا السؤال...فالنقاش القصيربين الصغيره ومن سألوها قد بدد الكثير من الشك والقلق الساكنين قلوب وعقول الحضور ودفع بمشروعها دفعا الي مرحله الاستعداد والتنفيذ..."ولكن ماذا ان فشلت هذه التجربه ولم تمنحنا الامان المنشود؟!!"..محاوله يأسه اخيره من بعض الرافضين و الحاقدين..."اما هذه فسهله...سنشرع في تنفيذ فكره الصغيره ونجرب فأذا اتت ثمارها وافلحت كان بها وان لم توصلنا الي مبتغانا ...فالعوده الي وضعنا الحالي سهل جدا وبسيط...وساحرص بنفسي علي صياغه ذلك في اتفاقنا مع ساده الحروف وملوكهم!!"...اجابه حاسمه من ملكهم الغير متوج تنهي وتحطم ما بقي يقام من امالهم....ليبدأ الجميع في الاستعداد لهذه الهجره التاريخيه من عوالم ابن ادم الي عوالم الحروف...وشيخهم يراقبهم شاعرا بأنه قد ادي ما عليه تجاه قومه وانه ضمن لهم حياه امنه جديده بعيدا عن بنو البشر....الم اقل لكم....انه الحنين!!!
...
انه الحنين...
الحنين..اليكي يا نفسي..الي الهدوء والسكون..الي السلام بيني وبينك..الحنين اليكي كما كنتي سابقا..الحنين الي طباعك وصفاتك التي ذهبت ولا اعلم لها عوده..الحنين الي حوراتنا ونقاشتنا..الحنين اليكي والي دفيء الركون اليكي..
...
انه الحنين...
الحنين اليك ياربي..الحنين للخشوع والرهبه..الحنين للشوق والحب..الي البكاء واطاله السجود..الي المنجاه والدعاء..الي التأمل و الاستغراق في كونك الفسيح..الحنين الي الركن الشديد..للقوه المستمده من الايمان والحنين للايمان نفسه..الحنين للسلام وصفاء القلب..الي..قشعريره الجلود عند سماع اسمك..الي الارتجاف عند تدبر آياتك..الي ان تتجافي جنوبنا عن المضاجع..الي ذكرك قياما وقعودا وعلي جنوبنا..الي التقوي و الورع..الي الاحسان وحسن الخلق..الي الحياء والخجل منك..ااااااااه الحنين الي الخجل منك ياربي..الحنين لأستعدادات يوم الرحيل وتذكره الحنين الي جنتك ورضاك..الحنين الي نبيك وحبيبك..الي رؤياه في المنام وزياره مسجده الشريف..الحنين الي اطهر بقاع الارض..الي زمزم ومزدلفه ومني..الي صعيد عرفات الطاهر..الي مكه وبيتك الحرام ..الحنين الي رضاك وكرمك وعفوك..الي رؤياك في القلب والصفات..الحنين اليك ياربي يا خير مربي..
...
انه الحنين...
الحنين لمن رحل علي وعد بلقاء..ومن رحل علي وعد بعدم اللقاء..الحنين الي الاصدقاء والاحباب..الي البسمه والدمعه..الحنين الي الذكري..الي الحلم والامل..الي الحريه والانطلاق..الي البراااح..الي السكون والهدوء..الي الشجن والحزن!!الحنين الي كلمه حق..الحنين الي الخضار والزرع..الي البحر..الحنين الي الحنين!!..الي العشق و الشغف..الي البذل والتضحيه..الحنين الي الوفاء والايثار..الحنين اليكي..!!
...

انه الحنين...
الحنين اليكي يا عزيزتي..الي وجهك المشرق وثغرك الباسم..الي وجنتيك حين يحتلهم الخجل وتلونهم حمرته عندما انظر الي عينيك الواسعتين لأتذكر حنيني اليهم!!..الحنين الي يديكي اللاتي لم امسسهم بعد..الحنين الي التواجد بقربك..الي صغيه المثني في كلماتك..الي صمتي في وجودك وكأنني بالمحراب..الي احساسي بأمتلاك العالم حين تضحكين من القلب...والحنين كل الحنين الي بسمتك ياعزيزتي..لقد اخبرتك سابقا ان هذه البسمه لها مفعول السحر علي..اراها فأنسي الدنيا بما فيها..اشعر ان الخير لم يغادر العالم بعد..اجدني امتلأت فرحا ونشوه غريبه لا اعلم سببها..اري الاشياء كلها جميله و باسمه..اشعر انني اسير والعالم تحت اقدامي..اشعر ان نفسي تمددك واصبحت قادره علي استيعاب فضاء المجرات!!..الحنين الي برائتك و حيائك الي طهرك وايمانك..الحنين الي صمتك وهمس عيونك..الحنين الي خوفك واقدامك..الي غموضك وحصونك..الي الشوق اليكي..الحنين الي بسمه طفلتي العزيزه حين تخالطها الدموع..الي حيرتي وانتظاري..الحنين لذكرياتنا واحلامنا..الي صورتنا التي لم تلتقط بعد ..الحنين ليوم يجمعنا في طاعه الله وحبه.. ليوم ينتهي فيه الخوف والقلق ليحل الفرح والامان.. الحنين... انه الحنين اليكي ياعزيزتي!!
...
تمت
...



8 توته توته خلصت الحدوته...حلوه ولا ملتوته؟!!:

لست كغيرى يقول...

على الرغم انك مابعتش اللينك....بس ماقدرتش ماقراهاش ومش اقدر ماكتبش تعليق عليها
عارف يامصطفى ...على اد مالحنين دا احساس جميل اوى...سامى جدا...بس مؤلم اوى لو حنين لحاجة بعيده او حاجة عمرها ماهاترجع تانى...احساس بحنين لماضى يمكن ماتقدرش ترجعه ...حنين زايد اوى للماضى دا ممكن جدا يخليك تفقد الاحساس بلذة اى شعور تانى لانشغالك الدائم بالحنين للماضى دا....نفس الكلام ينطبق على حنين لحاجة لسة كتير عليها .....كتر انى احن اليها برده هايخلينى افضل دايما افكر فيها وانشغل عن الاستمتاع بحاجات فى ايدى دلوقتى
وعل الرغم من كدا الحنين دا لو بنسبة معقوله بيكون اكبر دافع لاى انسان انه يسعى اكتر وينجز اكتر عشان يشبع حنينه
معظمنا تقريبا قبل ماننام بليل بنفتكر ذكريات جميله ...نضحك عليها ....نحن ليها ونتمناها ترجع...لكن دا مش بيحصل ..بس الذكريات بتدينا طاقه ايجابيه لو فضلت مجرد زكريات من وقت للتانى نحن ليها....برده دايما نحن لمستقبل بنحلم بيه فى نجاح دراستنا وشغلنا...فى شريك حياتنا ..فى اولادنازى ماقلت...كل دا حنين ايجابى بيخلينا ننحت فى الصخر عشان نوصله
اما اعظم حنين مستحيل يكون بطريقة سلبيه هو الحنين للخالق عز وجل ...يااااااااه اروع احساس فى اول رمضان وانت مشتاق لربنا بتحن لصلاتك وقرانك وسجودك وتهجدك....كل لحظة عباده بتحن ليها اول رمضان واخره بتتمنى لو ييجى رمضان التانى بسرعه....الحنين للبكاء بين ايادى الله وانت مخنوق ...تعبان ....او فرحان ....
الحنين انك كل ماتنجز عمل جميل وتحمد ربنا انك تتمنى لو ان الرسول هنا ياخدك فى حضنه ويفتخر بيك
كل دى صور حنين جميله بل رائعه واكثر من رائعه ...تناولتها بشكل مش هاقدر اوصف جماله...على الرغم من جزءالتعويذه دا...انا بصراحه مش مستوعباه اوى مع الموضوع...ياريت لو كنت كتبت الموضوع كله بنفس صيغه الجزء الاخير....بس بدايه وخاتمة موفقه جدا
عارف كمان انت من الناس القليلين اللى ساعات مابحبش اقرا حاجة ليهم من كتر مابيسيبوا معايا اثر عميق لفترة طويله بسبب كتابتهم....هاتخلينى طول الليل فى الكام يوم الجايين اعد احن لكل حاجة عيشتها وبعيشها ولسه هاعيشها وانا لما بدخل احساس حنين دا بببقى صعبه اوى...بس يالا بقى جزاء الله خيرا وخلاص

Psycho Hanem يقول...

الحروف ....
آآآه منها .. تلك الرموز الغامضة التي تدخل في نفوسنا وتجري مننا مجرى الدم ...
إنها الحروف .. كلماتنا
.........
لها كل الحق المشاعر والأحاسيس ....
أن تختبئ وتبحث عن الأمان دون بني آدم ....

لكنها مهما إختبئت خلف حروف ورموز .. تعويذات وأسحار .... فهي ساكنة قلوبنا ....

يمكن هذا إدعاء بأنني ممن يستحقونها ....
.................

إنه الحنيييييين ...

مزيج عجيب من المشاعر والأحاسيس ...

الحنييين....
ذلك الجسر الخفي الذي يصل ما بين قلبين..
ذلك الدفئ الغريب المجهول المصدر الذي يحتل القلوب في برودة شتاء يناير...

الحنييين....
ذلك الشراع .. الذي يحرك زورق القلب ..
هو الدليل في صحراء الدنيا ...
هو الدموع الساخنة التي تنطلق من عيوننا دون سبب يذكر .. غير إنه
الحنييين....


هو البحر ... الذي نتلذذ بالغرق به
بحر الحنيين


الحنييييين.....
هو ذلك الجسر الذي يعبر بك لزمن مليء بالمشاعر الجميلة الغامضة

هو ذلك المفتاح السري الذي يفك تعويذة القلب.. فيصبح مسحوراً منجذباً كالمنوم مغناطيسياً .. لايقوى على المقاومة بكبريائه المعتاد فينجرف مع عواصف أشواقه ويستقر بقلب من يهوى ......

الحنييين....
هو ذلك القنديل المنير الممسك به القلب .. كي يتبين خطا الحبيب في الظلام .. فيصل بالنهاية إليه .. ويتحد بقلبه على مدى الزمان ....


الحنيييين....
هو صورة لا تفارق يداك فلا تعد تعرف إن كنت قد جئت لهذه الدنيا بها أم ماذا ... تنظر لها ... تحقق في تفاصيلها المحفورة في عقلك وقلبك قبل عينيك....

هو ذلك الذي اسر الذي لا تتمنى أن تتحرر منه أبداً

هو خليط ما بين فرحة القلب والأنيين..
ذلك الشعور الغير ملموس بالافتقاد ... هناك شيء تبحث عنه ...هناك شيء "ناقصك"


الحنييين ....
هو بالك وقلبك المشغول ...
ولا تعد عيناك ولا عقلك ولا قلبك يدرك ما حوله أو يستطيع التركيز بشئ ... سوى صاحب ذلك الحنيين....


الحنيييين...
الحنين إليك ياربي ...
الحنين إلى الشعور الغامض الذي يلفني عندما أفضض لك
الحنين إلى رسائلك التي تحييني
الحنين إلى غذاء روحي منك أنت ...
الحنين إلى الأنكباب على الأرض خراً ساجدة لك...بكائي ونحيبي بين يديك ....
الحنين إلى أن أرى يد الله في كل ما يحدث حولي ...
الحنين إلى أن يغسل قلبي برحممته قبل أن أنام ... والحنين إلى رضاه...
الحنين إليك ياربي
"بجد جت في وقتها يامصطفى"
أصله واحشني أوي أوي ... بحبك ياربي

................

مهما كتبت .... فلن أعبر ...

إنه الحنييين...
الدموع التي تسكن بداخلها البسمة



بارك الله لك يامصطفى...
جميلة ...
وإحساسها عالي
وفكرة جميلة أوي وجديدة أوي
........
وأسلوبك حلو أوي ..
بس إضطريت اني اقوم آكل مخصوص عشان دماغي مكنش عارفة تستوعب ... أصلي مبعرفش أفهم الكلام الكبير ده وأنا جعانة :)
طوبة جدبدة حطيتها باتقان في قصرك الأدبي ...

Dr_HamZA يقول...

أنه الحنين فعلا

الحنين الى كل الحروف والكلمات التى افتقدنا كثيرا معانيها

الحنين الى المعرفة والتامل
الحنين الى البحث عن الحقيقة والبحث عن معرفة معانى الكلمات الموجودة بين السطور

الحنين الى الكثير والكثير

الحنين الى النفس
فعلا
اشتقت اليها
اشتقت لحديثى معاها
لرسم خيوط مستقبلى
لرؤياتى حياتى التى يمكننى أن اغيرها بيدى

الحنين الى الحاضر ليتضح أكثر
الحنين الى الماضى لعلى أتذكره واتعلم منه

الحنين الى خالقى
الحنين الى مغفرته
الحنين الى رحمته وعفوه

ااااااااااااااه انه الحنين
اشتقت لرؤية حبيبى ورسولى ونبيى
اشتقت للشرب من يده الشريفة
وكما قلت أنا أيضا اشتاق لرؤيته فى المنام

فعلا الحنين الذى يحاوطنا

لا أنكر انى أيضا أبحث عن الحنين لمن سأكمل معه حياتى
الحنين الى نظراته وابتساماته
الحنين الى حبه وحنانه
الى عطفه وصدقه

الحنين اليه ليعوضنى عن الكثير

................
.....................
............................

بجد يا مصطفى تحفة
حلوة أووووى
صحيح أنا فى الاول مش كنت فاهمة حاجة عشان أسلوبها جديد عليا

بس بشوية التركيز
أنى أدور جوايا فهمت معانى كتيرة أوووى فيها

أسلوبك حلو جدا ودايما بشوفك بتكتب بطريقة جديدة

ربنا معاك بجد
وتحقق كل اللى بتتمناه

محمد علي يقول...

إجمالاً أقول أنه إبداع
أما تفصيلاً فأقول:
أسلوب جديد هو فلسفة أدبية أو أدب فلسفي وفي كلتاهما فهو فائق الروعة

لقد ذكرتني بأساطير اليونان القديمة وحكاياتهم عن اللعب والمغامرات بين الآلهة
لكن شتان بينك وبينهم
لقد تلاعبت أنت بالحروف والكلمات
ولولا أني لا أجد للحروف والكلمات محام يدافع عنها لاتهمتك بالاعتداء على عالمهم الخاص

أما في الجزء الثاني -إذا جازت التجزئة- فقد حركت كلماتك أعصاب الدموع في مخي حتى استحثتها لتقطر من عيناي غصبًا لا تكلفًا

وقرأت في صفحة نفسك الطهر والأصل النقي الذي مهما طالته بعض الأتربة فإنه يعود للحنين أملاً في الحفاظ على نفس الطهر والنقاء

ما آخذه عليك أن أطلت في حكايتك عن الكلمات والحروف وأدخلتني جو الرواية وبالرغم من ذلك فإني أراها روايةً مبدعةً بحق

حفظك الله
ومنحك بعد طول الحنين والانتظار فرح اللقاء بالأبرار

واعذرني إن كنت قد تخطيت حدودي وأضفت ردي بشكل أدبي
لكن أعتذر لك بأن أعلمك بأني أرى أن روائع الأدب لا يجب الرد عليها إلا بالأدب ولو كان متواضعًا كحال ردي

إلى لقاءٍ مع رائعة منك جديدة في القريب إن شاء الرحمن عز وجل

dr shrouk يقول...

اولا قبل اى كلمة انا باتسف على التأخير فى كتابة التعليق لانى بصراحة كنت عاوزة اكتبه على رواقه .... انا بصراحة زى ما بقول لك كل مرة بسم الله ماشاء الله عليك و على اسلوبك بجد اكتر من رائع و بصراحة اكتر ..اكتر حاجة عجبتنى فى الموضوع ده القصة بجد جامدة موووت لدرجة انى حاسة انك ظلمتها فى وضعها ضمن موضوع الحنين انا حاسة انها اعمق من كدة بكتييييرو على الرغم من انك كتبت فيها كمية لا بأس بها بس لييه مش عارفة انا حاسة انه زى ما يكون معناها لسة فيه بقية و ان عمقها ممكن ينسج قصة مكونة من الاّف الصفحات ...
مممممم عودة بقى لموضوع الحنين ... انا اولا احب ارفع ليك القبعة زى ما بيقولوا لمجرد اختيارك لهذا الموضوع كتير مننا بيفكر فيه بس مش حاسس .. اه... فعلا انه الحنين
الحنين لايام الطفولة و البراءة و العيش بدون خوف او قلق من هذا المشتقبل المجهول .
الحنين لكلمات ما اعذبها كانت تسمع من اعز و اغلى الأصدقاء و لكن تلاشت مع الأيام.
الحنين الى الارتياح من التفكير فى جوانب النفس و الحكم عليها اما بريئة او مذنبة .
حقا انه الحنين....

marwaya يقول...

يااااااااااااه
انت على طول كده بتيجي ف وقتك
مش عارفة
اقول نو كومنت
اصل فعلا مش لاقية حاجة اقولها
مش كل كلمة ليها معنى كل كلمة
رغم تقارب الحروف
رغم تقارب المعاني
بس هناك اختلاف شااااسع في احساسك بالكلمة
الحنين
كلمة مش زي اي كلمة
ونعم الاختيار
كم اشعر به الان
لحاجات كتيييييييييييير
مش بقولك جيت ف وقت كالعادة
الحنين ده ايه
كلمة
اشك
لو كلمة تبقى كلمة شايلة معاني كتير اوي
4 حروف مترتبين جنب بعض
علشان يعملو كلمة بتوصف ادق اللحظات
الحنين فيه شئ من الحرمان
فيه شئ من التمني
في الاحساس بالافتقاد
الحنين انك تحس انك محتاج لحاجة بتحبها اوي
الحنين
انت وصفته احسن مني اكيد بكتير
بس لعل ده احساسي الان
حاسة بالحنين لحاجات كتير الاسلوب من كتر قربه للواقع
قشعرني بجد
اسلوبك في تطور فظيع
بجد بجد
جو اون
وسوري على التأخير بس مكنتش اعرف انك حطيت حاجة جديدة

Crazy Rose يقول...

ياااااااااااااه يا مصطفى
بجد مش عارفة اقولك ايه
بجد وصلت لمرحلة من الابداع والرقى فى الاسلوب مش قادرة اوصفها
كلمات منتقاه وبعناية اسلوب يتسلل الى نفس من يقرأه يزرع بداخلك ما يردي ثم يتسلل ثانية خارجا دون ان تدرى او تشعر لم هذا الاحساس الذى طبع بداخلك
كلمة الحنين بحروفها القليلة تلك أوجدت لها معان كثيرة ربما لم تخطر ببالى من قبل أو خطرت ببالى ولكن لم استطع التعبير عنها مثلما فعلت ببراعة أسلوب لا يمتكله الا القليل من الناس
بمجرد ما قريتها كأن فى فيلم ومشاهد قعدت تمر بذاكرتى كأنها شريط السينما الذى يعرض سريعاً أو مثلنا يقولون flash back على حاجات كتيييير فى حياتى

بجد هايل جدااااا
ربنا يكرمك يا مصطفى وكمل الانطلاقة يا فندم

لست كغيرى يقول...

فهمت يامصطفى............والله فهمت التعويذه اخيييييييييييييييييييييييييرا

لعلمك دا اكتر انجاز انت عملته ....خلتنى اقراها وافهمها ....وفهمت انت رابطها ليه الموضوع

برااااااااااااافو عليك.....قصه جميله

يالا افرح بقى